دول الخليج تؤكد حرصها على النهوض عسكرياً
دول الخليج تؤكد حرصها على النهوض عسكرياًدول الخليج تؤكد حرصها على النهوض عسكرياً

دول الخليج تؤكد حرصها على النهوض عسكرياً

أكدت دول مجلس التعاون الخليجي في الاجتماع الثاني عشر لمجلس الدفاع المشترك لوزراء الدفاع بدول المجلس حرص دولها على تعزيز العمل العسكري المشترك والنهوض بدولها من خلال تطوير التعاون والتنسيق المشترك فيما بينها.

جاء ذلك في كلمة القاها محمد بن عبدالله آل خليفة وزير الدولة لشؤون الدفاع البحريني في الاجتماع الـ12 لمجلس الدفاع المشترك لوزراء الدفاع بدول مجلس التعاون الذي استضافته البحرين.

وقال وزير الدفاع البحريني إننا نعيش اليوم في عالم يموج بالمخاطر الإقليمية والدولية، مما يحتم علينا جميعاً في مجـلس التعاون لدول الخليج العربي تنسيق كافة جهودنا، وقدراتنا بما يمكننا من القيام بمسؤوليتنا المشتركة تجاه دولنا وشعوبنا، فإن تلك التحديات بالغة الخطورة، تتطلب منا التمعن كثيراً في مسيرتنا الخيرة التي بدأتها دولنا منذ أكثر من ثلاث وثلاثين عاما، كما تستوجب منا العمل الدؤوب لتحقيق تطلعاتنا، وترسيخ الدور الكبير الذي يقوم به مجـلس التعاون لدول الخليج العربي كعامل للأمن والإستقرار في المنطقة.

وقال الوزير البحريني إن دول مجلس التعاون تحرص بشكل دائم على تعزيز العمل المشترك وتحقيق مصالح دولها وشعوبها والوصول إلى التكامل من خلال تنسيق الجهود مؤكداً أن دول المجلس تشترك بوحدة الهدف والمصير.

وزير الدفاع الكويتي الشيخ خالد الجراح الصباح أشاد بدوره بعمق ومتنانة العلاقات المتميزة التي تربط بين دول مجلس التعاون المثمر في مجالات التعاون العسكري موجهاً الدعوة لوزراء الدفاع في دول مجلس التعاون الخليجي للمشاركة في الاجتماع المقبل بالكويت.

الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي عبداللطيف الزياني أكد في كلمته أن التعاون العسكري بين دول مجلس التعاون يعكس الإيمان بأهمية التعاون المشترك من أجل المحافظة على أمنها واستقرارها.



عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة أمر بتخصيص قطعة أرض تبلغ مساحتها (163300 متر مربع) لتوسعة مقر القيادة المتقدمة لقوات درع الجزيرة المشتركة، وذلك لتعزيز التعاون الدفاعي المشترك بين دول مجلس التعاون، وتقديراً للدور الذي تضطلع به قوات درع الجزيرة المشتركة.

يذكر أن التعاون العسكري القائم بين دول المجلس ضاربة جذوره في عمق التاريخ الخليجي المشترك، وتعد مناورة "الفاتح" التي أقيمت في 4 يوليو 1975 أول تمرين عسكري خليجي ثنائي بين قوة دفاع البحرين والقوات المسلحة بالسعودية حيث جرى تنفيذ التمرين على أرض البحرين تحت رعاية الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة.

وبناءً على توجيهات قادة دول مجلس التعاون خلال اجتماعهم الأول الذي عُقد بالإمارات في مايو 1981، حيث صدرت التوجيهاتهم للعمل على إنشاء قوة عسكرية خليجية يكون واجبها الرئيس هو الدفاع عن دول المجلس ضد أي اعتداء خارجي، والذود عن تراب دول المجلس وحماية المكتسبات والمقدرات الحضارية فيها.

وعلى ضوء ذلك تم وضع الأسس الرئيسة للسياسة الدفاعية لدول المجلس، والتي طُورت فيما بعد لتصبح الإستراتيجية الدفاعية المشتركة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، اقتضت تشكيل قوة عسكرية خليجية تسمى قوات درع الجزيرة المشتركة، وتتكون من أفراد وآليات عسكرية من دول مجلس التعاون.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com