ما مصير الطيارين والمضيفين في شركات الطيران العالمية بعد قرار ترامب الأخير؟

وقالت المتحدثة في تعليقات عبر البريد الإلكتروني: "إن التغيّر الأحدث في متطلبات دخول الولايات المتحدة المتعلق بمواطني سبعة بلدان يُطبَّق على المسافرين وأطقم رحلات الطيران".

وأضافت: "أجرينا التعديلات اللازمة بالنسبة لأفراد أطقم الطيران تماشيًا مع المتطلبات الجديدة".

وقالت المتحدثة: "حتى الآن لم يتأثر أي فرد من أطقم طيران الإمارات بالتغيير"، وقالت الشركة أمس السبت إن "عددًا قليلًا جدًا" من ركابها المسافرين تأثروا بقرار الحظر.

وأعلنت الشركة اليوم أنها "ستواصل الالتزام بالإرشادات التي توفرها إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية" وإن الرحلات إلى الولايات المتحدة تسير وفق مواعيدها المحددة.

وقالت متحدثة أخرى لوكالة "رويترز" عبر الهاتف إن تأثير الحظر الأمريكي على قوائم الخدمة سيكون ضئيلًا بسبب تنوع جنسيات العاملين في طيران الإمارات.

وأضافت المتحدثة أن طيران الإمارات -أكبر شركة في العالم للنقل الجوي لمسافات بعيدة- يعمل بها ما يزيد على 23 ألفا من أفراد أطقم الضيافة ونحو 4000 طيار من كل أنحاء العالم بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط.

هل تشفع الجنسية المزدوجة؟

وفي تلك الأثناء قال متحدث باسم شركة الاتحاد للطيران ومقرها العاصمة الإماراتية أبوظبي إن الشركة اتخذت خطوات لضمان عدم وجود أي مشكلات في الرحلات التي ستغادر على مدى الأسابيع المقبلة.

وقالت الشركة على موقعها إن الأشخاص الذين يحملون جنسيات مزدوجة يمكنهم السفر إلى الولايات المتحدة باستخدام جوازات سفرهم غير الممنوعة، وقال الاتحاد الدولي للنقل الجوي لأعضائه إن الحظر لا ينطبق على مزدوجي الجنسية ممن لديهم جوازات سفر لدول ليست في القائمة وذلك وفقًا لرسالة بالبريد الإلكتروني اطَّلعت عليها "رويترز".

ولكن صحيفة "الغارديان" البريطانية ذكرت أمس السبت نقلا عن مسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية أن مزدوجي الجنسية من الدول السبع مشمولون في الحظر.

وأحالت متحدثة باسم شركة الخطوط الجوية القطرية "رويترز" إلى بيان نشرته على موقعها على الإنترنت قالت فيه إن الركاب سيكونون بحاجة إلى بطاقات خضراء أو تأشيرات دبلوماسية لدخول الولايات المتحدة.

ووقَّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة أمرًا تنفيذيًا يقضي بتعليق دخول مواطني: إيران والعراق وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن لمدة 90 يومًا على الأقل.

وقال الاتحاد الدولي للنقل الجوي إن صناعة الطيران فوجئت بقرار الحظر.