وصول وزير خارجية الكويت لطهران وسط تفاؤل إيراني بنجاح الوساطة الخليجية
وصول وزير خارجية الكويت لطهران وسط تفاؤل إيراني بنجاح الوساطة الخليجيةوصول وزير خارجية الكويت لطهران وسط تفاؤل إيراني بنجاح الوساطة الخليجية

وصول وزير خارجية الكويت لطهران وسط تفاؤل إيراني بنجاح الوساطة الخليجية

وصل وزير خارجية الكويت صباح خالد الحمد الصباح، اليوم الأربعاء، إلى العاصمة الإيرانية طهران، في زيارة تستغرق يوماً واحداً، تحمل رسالة تتعلق بالعلاقات الخليجية الإيرانية، في وقت توقع فيه مستشار المرشد الأعلى حصول تفاهمات بين إيران ودول الخليج العربي.

وعقد الوزير الكويتي عقب وصوله إلى طهران لقاءً مع وزير الخارجية محمد جواد ظريف، بحسب ما ذكر بيان للخارجية الإيرانية، دون الإفصاح عن محتوى اللقاء.

وأمس الثلاثاء، أعلن الوزير الكويتي عن زيارته هذه، التي قال إنه سيسلم خلالها الرئيس الإيراني حسن روحاني، رسالة من أمير بلاده صباح الأحمد الجابر الصباح، تتعلق بالعلاقات الخليجية الإيرانية.

وأوضح وزير خارجية الكويت خلال مؤتمر صحفي مشترك مع أمين عام حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بنس ستلتنبيرغ، أنها (الرسالة) “تتعلق بأسس الحوار بين دول مجلس التعاون الخليجي وإيران، والتي يجب أن تكون مبنية على ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي الخاص في العلاقة بين الدول".

واعتبر علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي للشؤون الدولية، أن زيارة وزير الخارجية الكويتي إلى طهران بهذه المرحلة الحساسة يمكن أن تساعد في إيجاد تفاهمات إقليمية.

وكان السفير الإيراني لدى الكويت علي رضا عنايتي قال لوكالة "مهر" إنه "بعد عامين ستكون الزيارة الأولى لوزير خارجية الكويت إلى طهران مهمة للغاية"، مبيناً أنه "سيتم خلال الزيارة، التشاور بين البلدين حول مجموعة من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية".

وشدد السفير الإيراني بالكويت على أن "زيارة الشيخ صباح الخالد الصباح بحد ذاتها مهمة لتطوير وتعزيز العلاقات بين البلدين وستفتح الطريق للتعاون المشترك مع جميع دول الخليج".

وكان نائب وزير خارجية الكويت خالد الجار الله أكد لصحيفة "النهار" الكويتية الاثنين الماضي، أن "الكويت ستقترح على المسؤولين الإيرانيين القيام بالوساطة مع السعودية لتسوية النزاع بين البلدين".

وذكر الرئيس الإيراني حسن روحاني الأسبوع الماضي خلال مؤتمر صحفي بطهران، أن "ما لا يقل عن عشر دول عرضت التوسط لوقف الخلاف المتصاعد بين السعودية وإيران"، مشيرا إلى أن طهران ستستعيد علاقاتها مع الرياض إذا غيرت السعودية سياساتها في المنطقة.

وردا على سؤال بشأن ما إذا كان العراق والكويت عرضا المساعدة لنزع فتيل التوتر بين البلدين المتنافسين، قال روحاني "هناك العديد من الدول. ذكرتم العراق والكويت، هناك ثمان أو عشر دول أخرى في ذهني الآن تحدث مسؤولوها معنا بشأن ذلك".

يُذكر أن قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربي التي عُقدت في البحرين الشهر الماضي، كلفت الكويت بإجراء حوار مع إيران، ممثلة لدول الخليج الست، وهي: الكويت، والسعودية، والإمارات، وقطر، والبحرين وسلطنة عمان.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com