لماذا تعاني السعودية عجزًا في أعداد المتبرعين بالخلايا الجذعية؟
لماذا تعاني السعودية عجزًا في أعداد المتبرعين بالخلايا الجذعية؟لماذا تعاني السعودية عجزًا في أعداد المتبرعين بالخلايا الجذعية؟

لماذا تعاني السعودية عجزًا في أعداد المتبرعين بالخلايا الجذعية؟

كشفت دراسة حديثة أن ثلث المرضى السعوديين المصابين بأمراض الخلايا الجذعية لا يجدون متبرعًا متطابقًا من الأشقاء، رغم أن كل واحد من أشقاء المريض يملك نسبة 25% من احتمال أن يكون متطابقًا مع المريض بتحليل الأنسجة، وهو ما يستدعي زيادة أعداد المتبرعين لسد العجز الحاصل في تلك الخلايا وإنقاذ أرواح المرضى المهددة بالخطر.

وانضمت السعودية، التي أُجريت فيها أول عملية زرع خلايا جذعية قبل 33 عامًا، إلى السجل العالمي الخاص في التبرع بالخلايا الجذعية في العام 2013، ويحوي السجل 25 مليون متبرع، بمن فيهم المتبرعون من المملكة، ما يتيح لها مجال البحث في سجلات التبرعات العالمية، بهدف معالجة المرضى الذين لم يجدوا شخصاً مطابقاً لفئة دمهم وأنسجتهم الدموية.

وتحتل السعودية مركزًا متقدمًا عالميًا في زرع الخلايا الجذعية عبر مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في العاصمة الرياض الذي يُعتبر المركز الأول من نوعه خارج أوروبا، يحصل على «شهادة الجودة الدولية في زراعة النخاع العظمي»، بحسب صحيفة "الحياة".

وبلغ عدد من أبدوا رغبتهم في التبرع من العام 2014 وحتى العام الماضي، 38 ألف متبرع. واعتبر فريق الأبحاث هذا الرقم «قليلًا جدًا» مقارنةً بالسجلات العالمية، إذ يجب أن تكون هناك «زيادة في عدد حملات التوعية وتكثيفها لإيجاد خلايا جذعية مطابقة بغية إنقاذ المصابين، وبكلفة لا تتجاوز 200 ألف ريال داخل السعودية، في حين قد يصل مبلغ علاج مريض واحد خارج البلاد إلى مليون ريال».

وزادت السعودية عدد المراكز الطبية التي تجري زرع الخلايا الجذعية، على رغم النقص في أعداد المتبرعين، إذ أجرت برامج زرع الأعضاء في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض خلال العام الماضي، 320 جراحة زرع نخاع عظم وخلايا جذعية للأطفال والكبار، فيما أجرت في العام السابق له، 375 جراحة، من بينها 323 في الرياض، و52 في جدة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com