صورة بمليون كلمة.. رجال الأمن في السعودية والبحرين يواجهون المخاطر ذاتها
صورة بمليون كلمة.. رجال الأمن في السعودية والبحرين يواجهون المخاطر ذاتهاصورة بمليون كلمة.. رجال الأمن في السعودية والبحرين يواجهون المخاطر ذاتها

صورة بمليون كلمة.. رجال الأمن في السعودية والبحرين يواجهون المخاطر ذاتها

تزامن إعلان وزارة الداخلية السعودية فجر الأحد، عن مقتل أحد رجال الأمن في مواجهات مع ميليشيات الحوثيين اليمنية المدعومة من إيران، مع إعلان آخر لوزارة الداخلية البحرينية عن تعرض دورية أمنية لإطلاق نار نتج عنه إصابة أحد رجال الأمن.

 وكان لافتاً صدور البيانين الأمنيين في الوقت ذاته، إذ توضح صورة من تغريدتين لحسابي الوزارتين على موقع تويتر، نشرهما في الوقت ذاته، فيما لا يعرف ما إذا كانت الحادثتان وقعتا في التوقيت ذاته بالضبط أو بفارق ساعات قليلة بينهما.

ولقي رجل الأمن السعودي محمد النجعي، مصرعه بنيران ميليشيات حوثية لا تتوقف عن محاولة التسلل إلى الأراضي السعودية، فيما أصيب رجل الأمن البحريني، الذي لم تكشف وزارة الداخلية البحرينية عن هويته، بنيران مسلحين مجهولين.

ولا تعد تلك الهجمات أمراً نادراً في البلدين، فقد كان رجال الأمن فيهما هدفاً رئيساً للجماعات المسلحة التي تعمل داخل البلدين، أو لميليشيات الحوثيين اليمنية، فيما توجه أصابع الاتهام دائماً إلى إيران كداعم لتلك الجماعات والميليشيات.

وتدعم كثير من التحقيقات التي أجراها البلدان في حوادث الاعتداء على رجال الأمن تلك الاتهامات، إذ تثبت علاقة المهاجمين بإيران، كداعم وممول لهم في هجماتهم التي تستهدف رجال الأمن والمنشآت الحيوية ودور العبادة.

وبينما تدعم طهران جماعة الحوثيين اليمنية بشكل علني، فإن كثيرا من الأدلة تثبت علاقتها بتنظيمات مسلحة أخرى تشن هجماتها داخل السعودية والبحرين ودول خليجية أخرى، من خلال توفير التدريب والتمويل لهم.

واتهم وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قبل أشهر، إيران صراحة بإيواء قادة من تنظيم القاعدة، فيما يكشف كثير من الموقوفين في قضايا أمنية في السعودية والبحرين عن دعم إيراني يتلقونه منذ التحاقهم بالتنظيمات المسلحة وحتى شن الهجمات.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com