الشيخ محمد بن زايد يأمر بتجهيز طائرة لنقل لاجئ سوري إلى الإمارات.. من هو؟
الشيخ محمد بن زايد يأمر بتجهيز طائرة لنقل لاجئ سوري إلى الإمارات.. من هو؟الشيخ محمد بن زايد يأمر بتجهيز طائرة لنقل لاجئ سوري إلى الإمارات.. من هو؟

الشيخ محمد بن زايد يأمر بتجهيز طائرة لنقل لاجئ سوري إلى الإمارات.. من هو؟

بتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وصل مساء أمس إلى العاصمة الإماراتية  أبوظبي اللاجئ السوري المريض خلدون سنجاب وأفراد عائلته على متن طائرة مجهزة طبياً لتلقي العلاج في أبوظبي.

وتولى فريق طبي الإشراف على نقل المريض فور وصوله مطار أبوظبي الى مستشفى كليفلاند كلينيك حيث باشر فريق طبي يضم مختلف التخصصات إجراء الفحوص فور وصوله المستشفى.

من هو سنجاب؟

يوصف بأنه عبقري سوري في مجال التكنلوجيا أصيب بالشلل التام منذ 1994، فتحولت قصته إلى قضية مثيرة للتعاطف على نطاق واسع.

قصة خلدون كهربائية بالكامل

هي حياة أو موت يرتبط ارتباطاً مباشراً بالكهرباء؛ لأن انقطاعها يهدد حياته بالخطر، كونه مصاباً بشلل رباعي يلزمه فراشه إلى جهاز التنفس الخاص به، وجهاز الشفط الكهربائي الذي يبقيه على قيد الحياة.

 وبالتالي، يستحيل على خلدون الاستغناء عنهما أكثر من خمس دقائق، وفي حين تنقطع الكهرباء في لبنان ساعات طويلة تتناوب زوجته يسرى هلال وابنتها على ضخ الهواء في صدره عبر جهاز يدوي لإنقاذه من الاختناق.

خلدون السوري الجنسية والمقيم في لبنان في عداد مئات آلاف النازحين لا يطالب إلاّ بالهجرة إلى أي بلد تتوافر فيه الكهرباء، ويسأل، "لماذا تم رفض طلبه من قبل مفوضية اللاجئين السوريين في لبنان واعتباره لا يطبق المعايير اللازمة للحصول على إعادة توطينه في بلد يعتد بثقافاته وانفتاحه"، بالتالي يحترم علمه وعقله، ذلك أن خلدون خبير في برمجة الكمبيوتر والمعلوماتية.

كذلك يطالب بمساعدته لإعادة تشغيل جهاز تنفس اصطناعي مزروع في أسفل صدره يغنيه عن خرطوم التنفس الاصطناعي المتحرك الذي غالباً ما ينزلق؛ ما يستدعي نجدته سريعاً فيهرول أحد أفراد أسرته لتلبية استغاثته قبل انقطاع أنفاسه.

اللافت في خلدون المصاب بالشلل الرباعي وضمور الأطراف أن وحدها عضلات وجهه تتحرك.

ويمكنه أن يتكلم لكن الألم الذي يصيب حنجرته ونقص الأوكسجين الذي يضيّق صدره يمنعانه من متابعة الحديث فيأتي صوته حزيناً شجياً لتقاطعه زوجته يسرى لتتابع وهي تحاول استجماع قدراتها كي لا تغلبها دموعها، وتقول، إن"خلدون ليس كأي لاجئ سوري يريد العيش بسلام فحسب بل إنه علم من أعلام سوريا وهو مدير ومبرمج مبدع. أسس شركة إثر إصابته ومنتج ورب أسرة.. وأقل حق من حقوقه كإنسان وليس كلاجئ أن يتنفس ويعيش حيث تتواجد الكهرباء لأن أجهزته تعمل كهربائياً، أو أن يخضع لعملية إعادة ترميم جهاز تنفس اصطناعي مزروع في جسده يساعده على التنفس".

وتضيف، أن " خلدون أصيب بالشلل عندما كان في السابعة عشرة من عمره حيث كان ضمن فريق سباحة وتعرض لحادث خلال رحلة غطس، وكسرت رقبته وحدث قطع بالنخاع الشوكي فشلّ جسمه شللاً تاماً ولم يعد قادراً إلاّ على تحريك عضلات وجهه، وتوقع الأطباء ألاّ يعيش لأكثر من عام لأن حالته مزرية جداً، لكنه لم يستسلم. قهر مرضه وأصرّ على مواصلة دراسته عبر النت" بحسب صحيفة الخليج.

كان شغوفاً بالكمبيوتر والبرمجة وقد ساعده ذووه على التعلم فأحضروا له كتباً ما لبث أن ترجمها وطبقها عبر الكمبيوتر ليفيد غيره، وذلك بمساعدة موظفة الطباعة في شركته.

 ثم قرر مع رفاقه أن يخترعوا له أداة تحريك (ماوس) للكمبيوتر حتى يتابع أموره بنفسه. وبالفعل نجحوا وبات قادراً على تحريك "الفأرة" بشفتيه ولسانه وبالتالي التواصل مع كل الناس عبر الإنترنت ومتابعة عمله مع أربع شركات برمجة كمبيوتر بعدما اكتشفوا إمكانياته العلمية الهائلة، خصوصاً في البرمجة الثلاثية الأبعاد.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com