مُتحوّلة جنسيًا تتعرض لموقف محرج في مطار أبوظبي (صورة)
تعرضت متحوّلة جنسيًا من الهند، لموقف محرج في مطار أبوظبي، عندما أصر رجال الأمن في المطار على تفتيشها جسديًا على حد زعمها.
وقالت المتحولة الهندية "آهير" على صفحتها في فيسبوك: "خلال طريق عودتي من كينيا إلى الهند، طلب مني أحد ضباط المطار جواز سفري، وإبقاء حقائبي بعيدًا حتى يتم الكشف علي بواسطة جهاز كشف المعادن".
وأضافت "ظل ضباط المطار يسألونني إن كنت امرأة أو رجلا، وأنا أقول لهم إنني امرأة ويجب أن تقوم سيدة بتفتيشي".
وتابعت أن "ضابطات المطار لم يكنّ على استعداد لتفتيشي، كما أنه لم يكن مريحًا لي أن يفتشني رجل"، لافتة إلى أنه "حاول رجلان تفتيشها بالقوة".
وأضافت بالقول: "أحد الضباط قال إنني مشبوهة، نظرًا لكوني لم أسمح لهم بتفتيشي جسديًا، وإصراري على وجود امرأة للقيام بذلك"، مشيرة إلى أن "ضباط المطار اقترحوا الذهاب إلى مكتب لإزالة كافة المجوهرات والحذاء وتفتيشي هناك، في حين أنه بعد ذلك سمح لي بالمغادرة".
ورأت المتحولة الجنسية أن "ما تعرضت له من موقف محرج يؤكد على ضرورة تحرك عالمي للتعامل مع مثل هذه المواقف"، في الوقت الذي اعتبرت فيه أن "هناك تمييزًا جنسيا واضحًا" داعية إلى "ضرورة أن يحمل المتحولون جنسيًا جواز سفر خاصًا بهم".
يشار إلى أن المحكمة العليا في الهند اعترفت العام 2014 بوجود جنس ثالث.
من ناحيتها، أقرت إدارة مطار أبوظبي بوقوع الحادثة، معتبرة أن "الأمر كان ضروريًا لإجراء فحص مفصّل للمسافرة".
وقالت في بيان رسمي صدر عنها إنه "من المؤسف أن هذه المسافرة كانت غير مرتاحة لعملية الكشف الجسدي"، مشددة على أن "مطار أبوظبي يعطي أولوية قصوى لأمن وسلامة الركاب وأنه لابد من إجراء كشف مفصّل للركاب عند الضرورة".
