محمد بن نايف يلتقي أردوغان في أنقرة.. تسليح المعارضة السورية والتجارة الحرة أبرز الملفات
محمد بن نايف يلتقي أردوغان في أنقرة.. تسليح المعارضة السورية والتجارة الحرة أبرز الملفاتمحمد بن نايف يلتقي أردوغان في أنقرة.. تسليح المعارضة السورية والتجارة الحرة أبرز الملفات

محمد بن نايف يلتقي أردوغان في أنقرة.. تسليح المعارضة السورية والتجارة الحرة أبرز الملفات

يصل ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن نايف، يوم الخميس المقبل، إلى العاصمة التركية أنقرة، في زيارة رسمية تستغرق يومَين لبحث آخر التطورات الإقليمية، وتعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية.

ومن المقرر أن يلتقي ولي العهد السعودي الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء، بن علي يلدرم.

وتوقعت مصادر دبلوماسية تحدثت لـ"إرم نيوز" أن يبحث البلدان تنسيق جهودهما لدعم المعارضة السورية في مواجهة هجوم لقوات الأسد على حلب بدعم من روسيا منذ انهيار وقف إطلاق النار في سوريا.

وتوقع العقيد فارس البيوش قائد جماعة الفرقة الشمالية لرويترز في وقت سابق حصول المعارضة على أنواع جديدة من قاذفات الصواريخ الروسية الصنع والمدفعية.

التجارة الحرة

وتسعى الحكومة التركية إلى تعزيز التبادل التجاري مع دول مجلس التعاون الخليجي، عبر محاولات الوصول إلى اتفاقيات تجارة حرة وتعزيز الفرص الاستثمارية المتبادلة.

وسبق أن صرح كبير مستشاري وكالة دعم وتشجيع الاستثمارات في رئاسة الوزراء التركية، مصطفى كوصو، مؤخرًا، أن حكومة بلاده ستبحث مع المملكة العربية السعودية، ملف توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي، في أقرب وقت ممكن".

وأضاف أن الحكومة التركية ستعلن عن حزمة من الحوافز والتسهيلات للمستثمرين الخليجيين، قبيل نهاية العام الجاري، لتعزيز استثماراتهم في البلاد.

ويصل عدد الشركات السعودية المستثمرة في تركيا إلى أكثر من 700 شركة، بإجمالي استثمارات تصل إلى أكثر من ملياري دولار؛ وفقًا للحكومة التركية.

وسبق أن أعلنت الحكومة التركية عن تقديم تسهيلات وميزات خاصة بالمستثمرين السعوديين، الراغبين في الاستثمار في مجال الصناعة في تركيا؛ كالإعفاء الضريبي والجمركي، والأرض المجانية، والقروض الميسرة.

وشهدت العلاقات السعودية التركية، منذ أكثر من عام ونصف، نقلة نوعية، تجلت عبر التقارب والتنسيق حول إدارة أزمات المنطقة وتهيئة الأرضية لتعزيز التحالف الإسلامي، واتخاذ مواقف أقل حدة، لإعادة رسم ملامح العلاقات، بما يضمن بقاء الأزمات المحيطة بالرياض وأنقرة تحت سيطرة الدولتَين المحوريتَين في المنطقة.

ومنذ وصول الملك سلمان إلى سدة الحكم في المملكة، مطلع العام 2015، نشطت الدبلوماسية التركية لإعادة فتح العلاقات بين البلدين، في محاولة لكسر عزلتها الإقليمية بعد أن حولت تركيا معظم جيرانها العرب إلى أعداء.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com