الإعلام العماني ينتظر "اللجنة الوزارية"
الإعلام العماني ينتظر "اللجنة الوزارية"الإعلام العماني ينتظر "اللجنة الوزارية"

الإعلام العماني ينتظر "اللجنة الوزارية"

أعاد احتجاز السلطات في عُمان لرئيس تحرير صحيفة "الزمن" اليومية وأحد محرريها الجدل والنقاش حول وضع الصحافة والإعلام في البلاد إلى الواجهة مجددا.

وبرزت أصوات محلية تنتقد تراجع هامش حرية الصحافة والتعبير، خصوصا مع دخول منظمات دولية بارزة في مجال الدفاع عن حرية الصحافة، كمنظمة "مراسلون بلا حدود" التي تتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقرا لها، و "اللجنة الدولية لحماية الصحافيين" التي تتخذ من مدينة نيويورك الأمريكية مقرا لها،  على خط " أزمة الصحافة العمانية".

وكانت المنظمتان أصدرتا الثلاثاء الماضي، بيانين تنتقدان فيهما احتجاز رئيس تحرير "الزمن" إبراهيم العمري.

وتثار الأسئلة في البلاد عن ما إذا كانت "قضية صحيفة الزمن" ستفتح زمنا جديدا في علاقة الصحافة المستقلة بالسلطة في السلطنة وهامش حرية الصحافة والتعبير، وتعيد أزمة الإعلام في عُمان إلى واجهة الجدل والنقاش، خصوصا مع تعالي الأصوات الناقدة لمؤسسة الإعلام وبعضها من داخل الحكومة.

وأصدر مجلس الوزراء مؤخرا، قرارا بتشكيل لجنة لدراسة التحديات التي تواجه الإعلام في السلطنة، وسيكون من مهامها تنظيم وتطوير الإعلام  ومعالجة المعوقات التي تعترضه في ضوء النصوص التشريعية النافذة في البلاد.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com