البرلمان البحريني يطالب بوقف التدخلات الإيرانية بالمنطقة.. ويدعم رجوي
البرلمان البحريني يطالب بوقف التدخلات الإيرانية بالمنطقة.. ويدعم رجويالبرلمان البحريني يطالب بوقف التدخلات الإيرانية بالمنطقة.. ويدعم رجوي

البرلمان البحريني يطالب بوقف التدخلات الإيرانية بالمنطقة.. ويدعم رجوي

أعلنت غالبية البرلمان البحريني دعمها للمعارضة الإيرانية ورئيستها مريم رجوي باعتبارها مفتاح الحل الوحيد في مواجهة ديكتاتورية ملالي إيران وبؤرة التطرف الإسلامي والإرهاب في العالم.

ودعت في بيان صحفي إلى إرغام إيران على إخراج العسكريين والحرس الثوري والقوات العميلة لها من دول المنطقة خاصة سوريا والعراق.

وأشارت الغالبية البرلمانية البحرينية في بيانها إلى أن هذه الخطوة ضرورة التغلب على تنظيم داعش المتشدد.

كما شددت على ضمان سلامة وأمن اللاجئين الإيرانيين في مخيم ليبرتي إلى حين خروجهم جميعاً من العراق .

كما أدان البيان إدانة قاطعة انتهاكات حقوق الإنسان والإقليات القومية والدينية في إيران .

وحث الدول العربية والإسلامية والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وأمريكا والاتحاد الأوروبي على العمل من أجل ايجاد حل لكل هذه القضايا .

وجاء في البيان أنه بخلاف كل التوقعات بأن إيران ستسلك طريق الاعتدال بعد الاتفاق النهائي بشأن ملفها النووي، صعدت من وتيرة الإعدامات والقمع و تصديرالتطرف والارهاب والتدخل في  الشؤون الداخلية لدول المنطقة وخاصة سوريا التي اخذ فيها تدخل "الملالي" أبعاداً غير مسبوقة حيث أرسلوا أكثر من ٦٠ الفاً من أفراد الحرس الإيراني الثوري وعملائهم المنشغلين بقتل أبناءالشعب السوري وإضافة لهؤلاء أرسلت مطلع نيسان المنصرم فرقة مغاوير وانفقت أموالاً طائلة من املاك الشعب الايراني والدولة التي رفعت عنها العقوبات، لشراء الاسلحة وتمويل الميليشيات التابعة له في سوريا والعراق ولبنان.

وأضاف المشرعون البحرينيون في بيانهم أن التدخلات الإيرانية في العراق ما زالت مستمرة ففي ٢٩ أكتوبر من العام الماضي ٢٠١٥ تعرض مخيم ليبرتي الذي يسكنه اللاجئون من أعضاء منظمة مجاهدي خلق لعملية قصف بالصواريخ راح ضحيتها ٢٤ شخصاً والحقت بمنشآت المخيم أضراراً فادحة لأن النظام الإيراني يعتبر منظمة مجاهدي خلق عدوه الأول بسبب شعبيتها الواسعة والتزامها الفكر الإسلامي المتسامح والمسالم ولهذا فهو يستغل أية فرصة تسنح له لقمع أعضائها وتصفيتهم كما أنه يمارس سياسة القمع ضد كل الإقليات في إيران كالعرب والأكراد والبلوش والتمييز التعسفي ضد المسلمين السنة.

وأشار البيان إلى أنه في 12 أذار /مارس الماضي، "أكد روحاني رئيس النظام الموصوف بـ «المعتدل» دفاعه عن حضور أفراد الحرس  الثوري الإيراني في سوريا والعراق تحت يافطة حماية المواقع الشيعية المقدسة. وكان روحاني قد اعتبر حكومة الأسد شرعية لسوريا".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com