الحكيم يصف خروقات الميليشيات الشيعية في الفلوجة بالمحدودة
الحكيم يصف خروقات الميليشيات الشيعية في الفلوجة بالمحدودةالحكيم يصف خروقات الميليشيات الشيعية في الفلوجة بالمحدودة

الحكيم يصف خروقات الميليشيات الشيعية في الفلوجة بالمحدودة

دعا زعيم المجلس الأعلى الإسلامي في العراق عمار الحكيم إلى التركيز على الانتصار في معركة الفلوجة، مطالبا في الوقت ذاته عدم التركيز على الخروقات التي ارتكبها عناصر الحشد الشعبي بحق المدنيين في المدينة عند تحريرها، واصفا تلك الخروقات بـ”المحدودة”.

في هذا الإطار، قال الحكيم في مؤتمر صحفي قبيل مغادرته الكويت إلى قطر الأحد إن “الحروب تحصل فيها أخطاء ومشاكل ولكن التركيز على الأخطاء وتناسي كل الانتصارات فهذا ابتعاد عن الموضوعية” حسب تعبيره.

وشدد القيادي الشيعي على ضرورة التركيز على معالجة هذه الأخطاء بدلا من التركيز عليها ومهاجمتها، حسب تعبيره.

ولفت الحكيم إلى أن عملية الفلوجة شهدت خروقات محدودة ضد المدنيين، مستدركا بالقول إن مجريات المعركة رافقها الكثير من التضليل للرأي العام وبث الكثير من مقاطع الفيديو التي تدعي أنها مرتبطة بهذه العملية بينما بعد التدقيق تبين أن العديد من هذه المقاطع مرتبط بحروب في أماكن أخرى وحتى بعض منها في العراق ولكنها حدثت في سنوات مضت ومواقع مختلفة” على حد قوله.

وادعى الزعيم الشيعي بأن القوات العراقية توصلت إلى بعض مرتكبي هذه الخروقات المحدودة واعتقلتهم وسلمتهم للعدالة، لافتا إلى اللجنة التي شكلتها الحكومة العراقية برئاسة نائب محافظ الأنبار للتدقيق في الادعاءات الأخرى بوجود خروقات أو إساءات معينة.

وكان زعيم المجلس الأعلى الإسلامي في العراق عمار الحكيم، أكد خلال زيارته إلى دولة الكويت ولقائه أميرها صباح الأحمد الجابر الصباح قدرة القوات العراقية على تحقيق نصر مماثل في الموصل ضد تنظيم داعش كما جرى في مدينة الفلوجة.

وفيما يتعلق بمعركة الموصل وتحريرها من قبضة داعش، قال الحكيم إن القوات العراقية ستصب جل اهتمامها بعد الانتهاء من معركة الفلوجة وتحرير الأحياء القليلة المتبقية على تحرير مدينة الموصل ومحافظة نينوى التي تعد ثاني أكبر محافظة في العراق التي اتخذها داعش عاصمة لخلافته المزعومة.

وأعرب الزعيم الشيعي عن ثقته بقدرة القوات العراقية على تحقيق انتصار مماثل ومفاجأة العالم في مدينة الموصل وإظهار وحدة وتماسك العراقيين مع بعضهم بعضا.

وحول العلاقة مع الكويت، شدد الحكيم على أن بغداد والكويت تعيشان حالة متقاربة في المصير والظروف فما يجري في العراق ينعكس على الواقع الكويتي والاستقرار بالعراق مقدمة للاستقرار في المنطقة برمتها والكويت أولى الدول التي تستفيد من هذا الأمر.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com