زوجة الملك فهد السرية تخسر معركتها ضد العائلة المالكة في السعودية

خسرت جنان حرب، التى تزعم أنها كانت زوجة سرية للملك السعودي الراحل فهد بن عبد العزيز، ملايين الجنيهات في استئناف دعوى قضائية أمام المحاكم البريطانية طالبت فيها بالحصول على نفقة من أحد أبناء الملك الراحل.

وألغت محكمة الاستئناف حكما سابقاً يقضي بأحقية حرب في 15 مليون جنيه استرليني، بالإضافة إلى 10 ملايين أخرى قيمة منزلين في قلب العاصمة لندن، بعد انتقادات للقاضي الذي أصدر الحكم.

وكانت المحكمة العليا قضت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بإلزام أحد أبناء الملك السعودي الراحل فهد بن عبد العزيز، الأمير عبد العزيز بن فهد بدفع مبلغ يتجاوز 20 مليون جنيه استرليني، لإحدى زوجات والده السابقات، الأمر الذي جعله يطعن في الحكم.

وذكرت صحيفة "ديلي تليغراف" البريطانية أن المحكمة قالت إن القاضي بيتر سميث، الذي أصدر الحكم الأولي، لم يتمكن من فحص الأدلة بالشكل الملائم واصفة تصرفاته بأنها "مخجلة وباعثة على الأسى".

وقالت حرب، وهي فلسطينية الأصل، إنها تزوجت الملك الراحل سراً عام 1968 وقبل أن يتولى عرش المملكة العربية السعودية عام 1982، لكن عدداً من أبناء الأسرة المالكة في السعودية رفضوا زواجها بالملك فهد لأنها نشأت في أسرة مسيحية، بحسب مزاعم حرب.

وتقدمت الهيئة المدافعة عن الأسرة المالكة بخطاب وصف بأنه "صادم" يكشف تحيزاً للقاضي ضد محامي الدفاع عن الأمير عبد العزيز، الذي تزعم حرب أنه وافق على الحفاظ على تعهد والده "برعايتها مالياً طوال حياتها"، بحسب الصحيفة، وهو ما نفاه الأمير عبد العزيز من خلال شهادة مكتوبة قدمها للمحكمة.