الهند بصدد خسارة فرصة التنقيب عن الغاز في حقل فارزاد بالخليج لمصلحة الجانب السعودي

ذكر موقع أويل برايس المختص بشؤون النفط أن شركة أو.أن.جي.سي المملوكة للحكومة الهندية بصدد خسارة فرصة التنقيب عن الغاز في حقلين يقعان على الحدود الإيرانية-السعودية المائية .

وأضاف الموقع أن الشركة واجهت عقبات قبل التوقيع على العقد للاستثمار في حقل فارزاد-بي في الخليج العربي الذي يحتوي على كميات غاز تقارب 12 ترليون قدم مكعب. وقد استثمرت الشركة ما يقرب من 100 مليون دولار في المشروع حتى الآن.

وكانت الشركة قد اكتشفت الحقل عام 2008 لكنها لم تتمكن من إبرام العقد بسبب العقوبات الدولية المفروضة على إيران، حيث بدأت السعودية من جانبها مؤخراً بالاستثمار في حقل حصبة المرتبط بحقل فارزاد عبر مياه الدولتين. وبما أن الحقلين متداخلان فإن الجهة التي تبدأ بالتنقيب في حقلها تحصل على عوائد أكثر. ويرى مراقبون أن زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى إيران هذا الأسبوع ربما دفعت بتسريع التنقيب في حقل فارزاد بالرغم انطلاق التنقيب في الجانب السعودي.

وكالة رويترز ذكرت الأسبوع الماضي أن شركة النفط الوطنية السعودية أرامكو أرست عقدًا بمليار دولار على لارسن آند توبرو الهندية وإيماس ايه.ام.سي التي مقرها سنغافورة لتوسعة حقل الحصبة البحري للغاز عالي الكبريت.

وتأتي زيادة إنتاج الغاز في مقدمة أولويات السعودية. وتشكو شركات صناعية كثيرة من نقص يعرقل خطط التوسع بينما تحاول المملكة استخدام مزيد من الغاز في تشغيل محطات الكهرباء وتحلية المياه.