القطاع العقاري في أسواق الخليج أكبر المتضرّرين من تكهّنات رفع أسعار الفائدة الأمريكية
القطاع العقاري في أسواق الخليج أكبر المتضرّرين من تكهّنات رفع أسعار الفائدة الأمريكيةالقطاع العقاري في أسواق الخليج أكبر المتضرّرين من تكهّنات رفع أسعار الفائدة الأمريكية

القطاع العقاري في أسواق الخليج أكبر المتضرّرين من تكهّنات رفع أسعار الفائدة الأمريكية

يتحسب المتداولون في أسواق المال الخليجية لفترة الأسبوع التي تسبق دخول شهر رمضان المبارك، من بضع زوايا تشكل طقوسًا سنوية متعارفًا على أنها تتسم بالرتابة وإعادة ترتيب المحافظ مع نقص في السيولة بدواعي السفر، فضلاً عن المضاربة التقليدية.

ويضيف المحللون لهذه الاعتبارات التقليدية، مستجدا جديداً هذه السنة يضغط على الأسواق الخليجية وهو التكهنات بأن الولايات المتحدة قد ترفع أسعار الفائدة في شهر حزيران يونيو.

وبتقدير المحللين أن القطاع العقاري سيكون أكثر المتضررين جراء رفع أسعار الفائدة، وهو ما حصل فعلاً في سوق دبي الذي انخفض مؤشره العام الأسبوع الماضي 1.7% تحت ضغط هبوط أسهم القطاع العقاري. فقد تراجع سهم "إعمار القيادية" 2.5% وكان بذلك الأفضل في ضغط السوق.

وكان الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي) أشار في محضره بنهاية الأسبوع الماضي الى احتمال رفع الفائدة نهاية الشهر المقبل، وهو قرار يؤثر على أسواق الأسهم والنفط كونه يزيد من قوة الدولار ويرفع التكاليف التشغيلية للشركات وكذلك تكلفة الديون.

عامل آخر سجلة المحللون في توقعاتهم للأسبوع الذي يسبق رمضان وهو أسعار النفط التي شهدت تراجعاً في ختام الأسبوع الماضي متوازياً مع تكهنات أسعار الفائدة؛ ما يعزز التكهنات بأن حالة الحيرة والانتظار ستكون الصفة الغالبة على أنماط التداول في الأسواق الخليجية حتى نهاية الأسبوع.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com