الفيصل يطالب بدولة فلسطينية خلال نقاش علني مع مسؤول إسرائيلي
الفيصل يطالب بدولة فلسطينية خلال نقاش علني مع مسؤول إسرائيليالفيصل يطالب بدولة فلسطينية خلال نقاش علني مع مسؤول إسرائيلي

الفيصل يطالب بدولة فلسطينية خلال نقاش علني مع مسؤول إسرائيلي

بث الموقع الرسمي لـ"معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى" فيديو، للنقاش الذي دار بين تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، وبين يعقوب عميدرور، مستشار الأمن القومي السابق لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.

ووصف المعهد اللقاء الذي عقد  في إطار المؤتمر الذي نظمه المعهد تحت عنوان "السلام والأمن في الشرق الأوسط" أمس الخميس، بـ"المبكتر"، ونوه أنه  "حوار عام مبتكر بين اثنين من كبار قادة الأمن القومي من الخصمين القديمين المملكة العربية السعودية وإسرائيل".

وتحدث عميدرور عن لقاءات غير رسمية بين شخصيات سعودية وأخرى إسرائيلية، في إطار محاولات التوصل إلى تفاهمات بشأن المصالح المشتركة للبلدين، وأن الحوار هو البديل الوحيد.

وتطرق عميدرور لأولويات الأمن الإسرائيلي، مركزا على نقاط ربما تهم المملكة العربية السعودية، وقال إن بلاده لن تسمح بتواجد إيراني في الجولان، ولن تسمح لحزب الله بتهديدها، أو التزود بصواريخ تحدث خللا في موازين القوى.

وجدد الفصيل تأكيد بلاده على أن تحسن العلاقات وإجراء لقاءات رسمية بين مسؤولين من البلدين لن يحدث طالما لم يتم التوصل إلى حل الدولتين، والتزام إسرائيل بإنهاء احتلالها للأراضي العربية والعودة إلى حدود ما قبل حزيران/ يونيو 67، ووقتها قد تحدث أمور كثيرة.

ولفت إلى أن السعودية ملتزمة بمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل الموقعة العام 1979، طالما نُقلت السيادة عن جزيرتي تيران وصنافير إليها.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أكدت في وقت سابق على عقد لقاء علني بين الفصيل وعميدورو، واعتبرته لقاءً استثنائيا، مشيرة إلى أن الفيصل يعتبر من مهندسي مبادرة السلام السعودية، التي انبثقت عن القمة العربية التي استضافتها العاصمة اللبنانية  بيروت العام 2002.

واعتبر اللقاء العلني في حزيران/ يونيو العام الماضي، بين مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية دوري جولد، وبين أنور عشقي، رئيس "مركز دراسات الشرق الأوسط" ومقره مدينة جدة، هو الأبرز، حيث التقيا خلال مؤتمر مجلس العلاقات الخارجية في واشنطن، بحضور عدد كبير من الصحفيين وخبراء شؤون الشرق الأوسط في الولايات المتحدة الأمريكية.

وتردد وقتها أن اللقاء ركز على الخطر الإيراني والمخاوف السعودية – الإسرائيلية المشتركة في هذا الصدد، فيما حاولت وسائل الإعلام العبرية إظهار اللقاء على أنه شبه رسمي، أو أن الشخصية السعودية حصلت على الضوء الأخضر من المستوى الرسمي في المملكة.

وتركز التصريحات والمواقف الرسمية السعودية على جانب آخر، ولا تتحدث عن علاقات من هذا النوع، لكنها في الغالب تطالب الجانب الإسرائيلي بإنهاء الإحتلال، والعمل من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات في سبيل إحلال السلام وإعلان دولة فلسطينية، ما يعني أنها مازالت تفتح الباب أمام إعادة طرح مبادرتها التي أعلنت عنها قبل قرابة 14 عاما.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com