7 أسئلة صعبة لم يطرحها تركي الدخيل على الأمير محمد بن سلمان

 عرض ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان رؤية بلاده للتحول إلى ما بات يعرف بعصر ما بعد النفط، في مقابلة تلفزيونية غير مسبوقة حظيت باهتمام ربما لم يسبق له مثيل في المملكة.

وبدا الأمير محمد بن سلمان ملمًا بجميع المجالات التي تناولتها محاور أسئلة المقابلة المسجلة التي أجراها الإعلامي السعودي البارز تركي الدخيل.

وتناولت المقابلة مجمل الجوانب الاقتصادية لما بات يعرف بـ رؤية السعودية 2030، لكن الدخيل تفادى طرح أسئلة ملحة خارجية وداخلية توقع السعوديون والمهتمون خارج حدود المملكة إجابات من الأمير عليها لما لها من أثر على التحول المرتقب.

وفيما يلي أسئلة ظلت بدون أجوبة :

هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

لم تثر المقابلة أي أسئلة حول دور الهيئة في مستقبل السعودية رغم الجدل الواسع الذي يثار في المملكة حول هذه المؤسسة الدينية.

ورغم ذلك فقد ألمح الأمير محمد بن سلمان إلى تغييرات قد تطال هذه الهيئة بحديثه عن ضرورة تطوير قطاعات الثقافة والترفيه والسياحة وهي مجالات تمس صلاحيات رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

قيادة المرأة للسيارة

لم تشتمل المقابلة أي أسئلة بشأن المرأة السعودية رغم ما قد يكون لدورها من أثر على مستقبل البلاد، ولم يتناول الأمير السؤال الأهم في هذا المجال من حيث الرمزية وهو قيادة النساء للسيارات، وذلك بعد تسريبات وكالة بلومبيرغ التي حملت جديدا في هذا المجال.

تيران وصنافير

رغم حديث الأمير محمد بن سلمان عن أهمية جسر الملك سلمان بين مصر والسعودية، إلا أن المقابلة تفادت طرح الأسئلة الشائكة حول وضع جزيرتي تيران وصنافير في اتفاق ترسيم الحدود رغم الجدل الهائل بشأن هذه القضية في البلدين.

عاصفة الحزم

مع ما اكتسبته عملية "عاصفة الحزم" من رمزية في عهد الملك سلمان إلا أن المقابلة لم تطرح أي أسئلة حول أثرها ومستقبلها وما حققته من أهداف في اليمن والعالم العربي.

التحالف الإسلامي

لم تقدم المقابلة ردًا على المشككين في جدوى التحالف الإسلامي الذي شكلته السعودية في مواجهة التهديدات الإرهابية والأمنية المتفاقمة في المنطقة.

العلاقة مع أمريكا

لم تتناول المقابلة نتائج القمة الخليجية الأمريكية الأخيرة في الرياض رغم ما يثار من أسئلة حول مستقبل العلاقة بين واشنطن ودول الخليج.

سوريا

بينما توشك الهدنة السورية على الانهيار مع تعثر محادثات السلام لم تثر المقابلة أسئلة ملحة حول ما في جعبة السعودية وحلفائها من دعم للمعارضة ينقذها من الهجوم الحكومي الذي ضيّق عليها الخناق.