‫الحياة تعود تدريجياً إلى تعز بعد حصار دام 9 أشهر‬‎
‫الحياة تعود تدريجياً إلى تعز بعد حصار دام 9 أشهر‬‎‫الحياة تعود تدريجياً إلى تعز بعد حصار دام 9 أشهر‬‎

‫الحياة تعود تدريجياً إلى تعز بعد حصار دام 9 أشهر‬‎

عادت الحياة إلى مدينة تعز اليمنية بشكل تدريجي، بعد 9 أشهر من الحصار الذي فرضه المتمردون الحوثيون، فيما ظلت الألغام ومخلفات الحرب أكبر المخاطر التي تواجه أهالي تعز حالياً لحين إزالتها.

وفتحت قوات التحالف العربي بالتعاون مع المقاومة اليمنية، معبر "الدحى" بالجبهة الغربية لتعز، الرابط بين تعز وعدن، وتأمين الطرق والشوارع المحيطة، بالتزامن مع بدء إدخال المساعدات الإغاثية إلى المدينة.

واستقبلت هيئة الإغاثة المحلية الدفعة الأولى من المساعدات المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتضمنت المساعدات 20 ألف سلة غذائية من مجموع 100 ألف سلة خصصها المركز، بحسب العربية، أما مستشفيات المدينة فقد استقبلت كميات من الأدوية والمستلزمات الطبية ونحو 4500 أسطوانة أكسجين وزعت على المستشفيات، كما تم إعادة فتح المحال التجارية والمطاعم والأسواق بشكل تدريجي مع توفر السلع وتراجع أسعارها عما كانت الحال عليه خلال فترة الحصار.

وإلى جانب معبر "الدحي"، كان هناك عدد من المنافذ الأخرى التي سيطرت عليها المقاومة وتقع في ذات الجبهة، وتتصل بالطريق الرابط بين تعز والحديدة، ولا يزال هذا الطريق تحت سيطرت الحوثيين، والقتال مستمر لإعادة السيطرة عليه جنوب غربي اليمن، بمساحة إجمالية تقدر بـ10 آلاف كلم مربع، وتُطل على مضيق باب المندب، وتُعد أيضا همزة وصلٍ بين شمال اليمن وجنوبه.

وتنتظر عشرات المدارس إعادة التأهيل لتستقبل عشرات الآلاف من الطلبة المتوقفين عن التعليم، حيث يتخلف 200 ألف طالب في تعز عن الالتحالق بمقاعد الدراسة بسبب الحرب، علاوة على تضرر 151 مدرسة بسبب الحرب أو لاتخاذها قواعد عسكرية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com