إطلاق سراح 9 قطريين من أصل 27 اختطفوا في العراق
إطلاق سراح 9 قطريين من أصل 27 اختطفوا في العراقإطلاق سراح 9 قطريين من أصل 27 اختطفوا في العراق

إطلاق سراح 9 قطريين من أصل 27 اختطفوا في العراق

الدوحة ـ أفادت قناة العربية بأنه تم الإفراج عن 9 من القطريين المختطفين في العراق ووصولهم إلى الكويت، فيما يبقى مصير الآخرين مجهولا لحد الساعة.

ولم تورد القناة اية تفاصيل حول ملابسات عملية إطلاق سراح المختطفين.

وكانت تقارير قالت إن مجموعة عراقية مسلحة ترتدي زيا عسكريا اختطفت الليلة الماضية 27 صيادا قطريا في صحراء مدينة النجف وسط العراق، بينهم أمير قطري.

ونقلت وكالة الأنباء القطرية عن وزارة الخارجية قولها الأربعاء إنها تعمل مع الحكومة العراقية لإطلاق سراح مجموعة من القطريين خطفوا أثناء رحلة صيد بجنوب العراق.

وقالت الوزارة في بيان نقلته الوكالة إن القطريين دخلوا العراق بتصريح رسمي من وزارة الداخلية العراقية.

وذكرت الوكالة أن وزير خارجية قطر تحدث إلى نظيره العراقي بشأن الواقعة.

وفي ذات السياق، أعلنت وزارة الداخلية العراقية، الأربعاء، عن اختطاف مجموعة من المواطنين القطريين كانوا في رحلة صيد بالصحراء جنوب العراق.

وأفاد بيان للوزارة العراقية أن "عناصر مجهولة في عدة سيارات اختطفت مجموعة من القطريين" في صحراء محافظة المثنى قرب الحدود السعودية.

وأضاف البيان أن "المواطنين القطريين كانوا يتحركون في مناطق صحراوية شاسعة دون التزام بقواعد وزارة الداخلية التي تحظر التحرك خارج المناطق الآمنة".

وتعرف المنطقة النائية التي وقعت فيها الحادثة بطبيعتها القبلية، وبأنها منطقة ذات غالبية شيعية.

وتنتقد الأحزاب الشيعية السياسية التي تهيمن على الحكومة العراقية دور قطر في دعم المسلحين السنة في سوريا، وقد تكون للحادثة تداعيات دبلوماسية خطيرة.

ويعد العراق أحد البلدان التي يرتادها الصيادون العرب من الخليج بحثا عن فريسة إما أنها لا توجد في بلدانهم، وإما أنها تكاد تنقرض بسبب الصيد.

ومن الفرائس المفضلة لدى الصيادين طائر الحبارى الذي يشبه الديك الرومي الصغير، وغالبا ما يتجشم الصيادون عناء الرحلة من الخليج إلى المغرب، والعراق، وباكستان، وأفغانستان، من أجل العثور عليه.

وتمتد حملات الصيد التي يخرج فيها الخليجيون إلى جمهورية إفريقيا الوسطى بحثا عن فرائسهم.

ويصطحب الصيادون معهم صقورهم المدربة بطريقة ماهرة على العودة بالطريدة بسرعة كبيرة.

وعادة ما يسافر الصيادون الأثرياء الذي يمارسون تلك الرياضة القديمة من دول الخليج إلى تلك المنطقة في هذا الوقت من العام.

وقد صحب الصيادين قوات أمن عراقية، لكنهم قرروا - بحسب ما قاله ضابط شرطة من السماوة لوكالة رويترز للأنباء - ألا يشتبكوا مع عدد كبير من المسلحين.

وقال الضابط "نحن نتحدث هنا عن 100 مسلح على الأقل يحملون أسلحة خفيفة ومتوسطة".

وقال مصدر عراقي إن المسلحين وصلوا من محافظة ذي قار.

ولا يزال العراق، بعد مرور أكثر من 12 عاما على الغزو الذي قادته أمريكا، يعاني من الجرائم العنيفة والهجمات المسلحة.

وفي سبتمبر/أيلول، أطلق سراح 16 عامل بناء تركيا بعد اختطافهم لمدة شهر في العاصمة بغداد، على أيدي مسلحين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com