الإجراءات الأمنية الكويتية تفشل في أول اختبار حقيقي لها
الإجراءات الأمنية الكويتية تفشل في أول اختبار حقيقي لهاالإجراءات الأمنية الكويتية تفشل في أول اختبار حقيقي لها

الإجراءات الأمنية الكويتية تفشل في أول اختبار حقيقي لها

فرضت الكويت إجراءات أمنية مشددة على المساجد ودور العبادة بشكل عام في الآونة الأخيرة، بعد تعرض مسجدين في السعودية الشهر الماضي لهجومين منفصلين، لكن تلك الإجراءات لم تمنع  تكرار ما جرى في السعودية، ليحدث في الكويت وبصورة أكثرة دموية.

ووفقاً لإحصائية رسمية، بلغ عدد ضحايا التفجير الذي استهدف مسجد الإمام الصادق المخصص للشيعة في منطقة الصوابر شرق العاصمة الكويت، 25 شخصاً، إضافة لأكثر من 200 جريح تتفاوت إصاباتهم بين الخطرة والمتوسطة والخفيفة.

ولم تنفع الإجراءات الأمنية التي زادت وزارة الداخلية الكويتية من شدتها مع حلول شهر رمضان المبارك، بما فيها كاميرات المراقبة التي ركبت أمام مداخل المساجد، في منع التفجير الذي يخشى الكويتيون أن لا يكون الأخير.

وزاد من مخاوف الكويتيين تبني تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلامياً باسم "داعش" للتفجير، موضحاً في بيان منسوب له نشر على موقع "توتير" أن أحد أعضاءه ويدعى "أبوسليمان الموحد" هو من نفذ العملية بحزام ناسف.

وحتى ماقبل ظهر اليوم الجمعة، كانت الكويت بمنأى عن الاضطرابات الدينية والمذهبية التي تعيشها المنطقة، لاسيما العراق القريب، لكن مخاوف الكويتيين بدت واضحة من أن يكون تفجير اليوم بداية لجر الكويت نحو دوامة العنف.

وأكدت وزارة الداخلية عزمها على ملاحقة وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة بأقرب وقت ممكن، مضيفةً أنها ستكشف تباعاً التفاصيل المحيطة بالحادث فور انتهاء أجهزة التحقيق وجمع الأدلة والمعلومات.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com