الأمم المتحدة تطلب ضمانات أمنية ولوجستية في اليمن
صنعاء - طالبت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسقة الإغاثة في حالات الطوارئ فاليري آموس، الاثنين، بضرورة وجود ضمانات أمنية ودعم لوجستي لتمكين منظمات الإغاثة الأممية من القيام بعملياتها في اليمن.
ودعت آموس قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، وجماعة الحوثي إلى وقف القتال والقصف، مؤكدة على ضرورة التزام جميع أطراف النزاع بحماية المدنيين، بموجب القانون الإنساني الدولي، معربة عن أملها بتأكيد موافقة الحوثيين على الهدنة.
وقالت المسؤولة الأممية: "نظراً لتدهور الوضع الإنساني في اليمن، وحصار مئات الآلاف من المدنيين وسط القتال وعدم قدرتهم على الوصول إلى المساعدات الإنسانية، فإنه لابد من وقفة لتصحيح الأوضاع"، وفقاً للأناضول.
وأضافت: "إذا توقف القتال، طبقاً للهدنة المزمع بدء سريانها، الثلاثاء، فسوف تتمكن الأمم المتحدة وشركاؤها من توسيع نطاق عملياتنا، فمن الضروري عودة الموظفين الدوليين إلى اليمن لتقديم المزيد من المعونة الغذائية الطارئة، وتوفير الرعاية الطبية للمرضى والمصابين وضمان توفير إمدادات المياه النظيفة للمنازل والمستشفيات".
وكان وزيرا الخارجية السعودي عادل الجبير والأمريكي جون كيري، قد كشفا، الجمعة الماضية، عن هدنة إنسانية في اليمن تبدأ الثلاثاء، وتكون مشروطة بتقيد الحوثيين بوقف إطلاق النار، وهي الهدنة التي وافق عليها الحوثيون.
