أمراء آل سعود يعيدون للمؤسسة الدينية مكانتها (فيديو)
يظهر مقطع فيديو لولي العهد السعودي الجديد، الأمير محمد بن نايف، مكانة المؤسسة الدينية في السعودية لدى أمراء آل سعودالجدد الذين يوصفون بالمحافظين والمؤيدين لمنح دور أكبر لتلك المؤسسة السعودية العريقة.
ويبدو في المقطع عدد من أبرز رجال الدين والدعاة السعوديين خلال حضورهم إلى قصر الحكم بالعاصمة الرياض، لمبايعة ولي العهد الجديد، وولي ولي العهد الأمير محمد سلمان، وبينهم عضو هيئة كبار العلماء الشيخ صالح الفوزان.
وبينما كان ولي العهد واقفاً يتلقى المبايعة من المشاركين، ترك الصف فجأةً وتوجه نحو أحد القادمين إليه، وهو الشيخ الفوزان، ليقوم ولي العهد بتقبيل رأسه عدة مرات، في مؤشر على مكانة الرجل لدى ولي العهد.
وتحظى المؤسسة الدينية في السعودية، والتي تعد هيئة كبار العلماء أبرز ممثليها، بمكانة مرموقة تتعدى حدود المملكة، إلى كافة الدول العربية والإسلامية التي تنظر إلى قبلة المسلمين في العالم ورجال الدين فيها بكثير من الاحترام.
كما تعد هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، المسؤولة عن تطبيق قواعد الشريعة الإسلامية في المملكة، الممثل الثاني للمؤسسة الدينية السعودية، وتشكل أداة تنفيذ لما تتخذه هيئة كبار العلماء من فتاوى.
وتقول كثير من التقارير المتخصصة عن السعودية، إن المؤسسة الدينية في السعودية استعادت مكانتها منذ تولي الملك سلمان لعرش السعودية في يناير/كانون الثاني الماضي خلفاً لأخيه الراحل الملك عبدالله الذي بدا أقل تحمساً لدور المؤسسة وعلمائها.
