اليمن.. تواصل الدعم والتأييد الداخلي للرئيس هادي
التقى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اليوم الأربعاء، في قصره الرئاسي بعدن قيادة السلطة المحلية والتنفيذية والشخصيات الاجتماعية لمدينة الضالع.
ويأتي لقاء أبناء الضالع للرئيس هادي في إطار تجديد دعمهم له كرئيس شرعي للبلاد، ونقل التهاني له لوصوله سالماً إلى عدن، وكسره للإقامة الجبرية التي فرضتها عليه مليشيات الحوثي على دار الرئاسة في العاصمة صنعاء لما يقارب الشهر.
وجدد الرئيس هادي في اللقاء بتوصيف الوضع التي شهدته اليمن على أيدي الميليشيات الحوثية بالانقلاب على الشرعية الدستورية، حيث قال: "إن التداعيات التي شهدتها اليمن منذ انقلاب الحوثيين على الشرعية الدستورية ومخرجات الحوار الوطني"، وأضاف إن وجوده في عدن العاصمة الاقتصادية والتجارية لليمن هو "من أجل الحفاظ على امن واستقرار ووحدة اليمن"، مشيراً إلى "إن خمسة أقاليم أعلنت رفضها لانقلاب الحوثي وجددت تمسكها بمخرجات الحوار الوطني المبنية على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية".
كما دعا الرئيس هادي الجميع إلى فتح صفحة جديدة والعمل على خروج اليمن من أزمته الحالية إلى بر الأمان، وأكد الرئيس اليمني على أن القضية الجنوبية حظيت باهتمام كبير خلال مؤتمر الحوار الوطني".
وأشاد هادي: "بالدور الكبير الذي لعبه أبناء الضالع في سبيل الدفاع عن الثورة والوحدة جنبا إلى جنب مع كافة أبناء اليمن الشرفاء الحريصون على بلدهم من الانزلاق في آتون الصراعات التي تضر المواطن والوطن".
وعلى الجهة المقابلة أعلن أبناء الضالع رفضهم لانقلاب الحوثي ووضع رئيس الوزراء وعدد آخر من الوزراء تحت الإقامة الجبرية، مؤكدين على "إن هذه الأعمال تتنافى مع الأعراف والقيم اليمنية".
وأكدوا: "وقوفهم مع الشرعية الدستورية المتمثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية المنتخب من قبل كافة أبناء الشعب اليمني"، مطالبين: "كافة القوى السياسية إلى تحمل مسؤولياتها في إخراج البلد من أزمته وإيصاله إلى بر الأمان وذلك من خلال تنفيذ مخرجات الحوار الوطني المبنية على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية".
والتقى الرئيس هادي خلال اليومين الماضيين في القصر الرئاسي بعدن بقيادات عدد من المحافظات اليمنية الشمالية منها والجنوبية في إطار تجديد دعمهم له كرئيس شرعي لليمن وتأييده على كافة الخطوات التي يقوم بها في سبيل إنهاء انقلاب الحوثيين على الشرعية الدستورية وإنهاء سيطرتهم على المؤسسات الحكومية والعسكرية في العاصمة صنعاء والخروج منها إلى جانب ترك المحافظات التي فرضوا سيطرتهم عليها.
