أنباء الوساطة بين الإمارات وتركيا تتفاعل في الصحافة الجزائرية
أنباء الوساطة بين الإمارات وتركيا تتفاعل في الصحافة الجزائريةأنباء الوساطة بين الإمارات وتركيا تتفاعل في الصحافة الجزائرية

أنباء الوساطة بين الإمارات وتركيا تتفاعل في الصحافة الجزائرية

تفاعلت الصحف الجزائرية الصادرة، اليوم الثلاثاء، بشكل لافت مع أنباء عن وجود جهود وساطة تقوم بها الجزائر؛ لتقريب وجهات النظر بين الإمارات وتركيا ومصر.

وكانت شبكة إرم نيوز نشرت الأنباء عن الوساطة التي لم يتسن التأكد منها من أي مصدر رسمي.

صحيفة الخبر المستقلة، واسعة الانتشار في الجزائر، أشارت إلى "ملامح وساطة جزائرية بين تركيا ومصر"، وتحدثت عن مبادرة يقودها وزير الخارجية صبري بوقادوم بالتنسيق مع نظيره الإماراتي عبدالله بن زايد لتحقيق "توافق مصري تركي" حول الملف الليبي.

وتضمّن تقرير "الخبر" حديثا عن: "وجود تفاهم جزائري إماراتي على دعم الحل السياسي في ليبيا، وسط توجسات من خطر احتمال انهيار الهدنة في طرابلس".

زيارة وشيكة لتبون

وتوقعت صحيفة "المجاهد" الحكومية، أن تحقق زيارة وشيكة للرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون إلى الإمارات، تقدما في جهود الوساطة.

وجاء في افتتاحية يومية "لوكوتيديان دوران" الصادرة بالفرنسية، أن الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون ووزيره للخارجية صبري بوقادوم، حرصا عبر زيارتي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، على إنضاج مبادرة وساطة بين الجانبين.

من جهتها، تعرضت يومية "لوسوار دالجيري" الصادرة بالفرنسية، إلى قيام السلطات الجزائرية بـ "وساطة غير معلنة" بين الإمارات وتركيا، في توجه يراهن على "تجسيد اتفاق سياسي ينتصر للتهدئة"، ويجعل من الحوار السياسي فيصلا بعيدا عن محاولة أردوغان التدخل الأجنبي في ليبيا.

وكشفت صحيفة "الوطن" عن محادثات ماراثونية بين الأتراك والجزائريين بشأن أفق الملف الليبي، في جلسة شهدت حضور وزيري الدفاع والخارجية التركيين، فضلا عن عدة مسؤولين جزائريين رفيعي المستوى.

مقترح جزائري على الإمارات وتركيا

 "لوسوار دالجيري" قالت أيضا، إن الجزائر اقترحت على الشيخ عبدالله بن زايد وأردوغان، "إرسال قوة إفريقية إلى ليبيا بإشراف أممي؛ لتحصين اتفاق إطلاق النار الساري المفعول".

وركزت صحيفة "لوجون أنديبندان" على طرح الجزائر "حزمة آليات لتفعيل تعاون الإمارات وتركيا مع باقي جيران ليبيا، على نحو بعيد عن وقف إطلاق النار الهش والقابل للخروقات".

وأبرزت صحيفة "إيدوغ نيوز" أهمية المباحثات الجزائرية مع الطرفين التركي والإماراتي، وشددت على أن الجزائر ترمي بثقلها الدبلوماسي لحلحلة الأزمات الإقليمية، منوهة بالعلاقات الطبية لبلادها مع كل الفاعلين في منطقة الشرق الأوسط.

ونوهت يومية "لوريزون" إلى تمتع الجزائر والإمارات بعلاقات صداقة قوية تسهم في إنجاح الوساطة، وأشارت إلى ترحيب أبوظبي بمبادرة الجزائر لتسوية المعضلة الليبية، وسط تردد تركي بشأن التفاعل مع رؤية الجزائر التي تراهن على جمع فرقاء ليبيا على طاولة الحوار، وتجنب المزيد من التأزيم في بلد له حدود طويلة مع الجزائر.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com