محمد بن زايد: الأوضاع الدقيقة في منطقة الخليج تحتاج إلى الحكمة
محمد بن زايد: الأوضاع الدقيقة في منطقة الخليج تحتاج إلى الحكمةمحمد بن زايد: الأوضاع الدقيقة في منطقة الخليج تحتاج إلى الحكمة

محمد بن زايد: الأوضاع الدقيقة في منطقة الخليج تحتاج إلى الحكمة

قال ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن ثمة أوضاعا دقيقة ومعقدة تمر بها منطقتا الخليج العربي والشرق الأوسط، تحتاج إلى الحكمة في التعامل معها، للحفاظ على الأمن والاستقرار في منطقة ذات أهمية إستراتيجية كبيرة بالنسبة إلى الأمن والسلم العالميين.

جاء ذلك خلال استقبال الشيخ محمد بن زايد اليوم الإثنين لرئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، الذي يزور الإمارات حاليا.

واعتبر ولي عهد أبو ظبي -حسب وكالة الأنباء الرسمية وام- أن "تدخل بعض القوى الإقليمية في الشؤون الداخلية للدول العربية هي إحدى أهم وأخطر مصادر التوتر والصراع وعدم الاستقرار في المنطقة".

وجدد  الشيخ محمد بن زايد التأكيد على موقف "الإمارات الثابت في دعم الاستقرار والسلام في المنطقة، وضمان تدفق النفط من الخليج العربي إلى اليابان والعالم، وصيانة أمن الممرات الملاحية الدولية".

ولفت إلى أن انضمام الإمارات إلى التحالف الدولي لأمن وحماية الملاحة البحرية وضمان سلامة الممرات البحرية، يعبر عن حرصها على الإسهام في أي جهد دولي أو إقليمي لردع الأخطار التي تهدد الملاحة الدولية وإمدادات الطاقة العالمية.

وقد أشاد بموقف اليابان الخاص بإرسال قوات الدفاع الذاتي البحرية للشرق الأوسط بهدف تأمين سفنها وحماية إمداداتها النفطية، مؤكدا أن هذا يتماشى مع موقف الإمارات الداعم لكل خطوة تسهم في سلامة الملاحة وحريتها في المنطقة، ويتوافق مع سياسة دولة الإمارات الداعمة لترسيخ ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة.

من جانبه شدد "شينزو آبي" على حرص بلاده على تطوير علاقاتها وشراكاتها الإستراتيجية مع دولة الإمارات على مختلف المستويات، لما تمثله من نموذج تنموي وحضاري متميز في المنطقة والعالم.

وأكد بأن "بلاده قلقة تجاه تطورات الأوضاع التي تشهدها المنطقة، مشيرا إلى أهمية "قرار بلاده إرسال قوات دفاع ذاتي لتأمين سلامة الملاحة البحرية في الشرق الأوسط".

وأعلن رغبة بلاده في التعاون الوثيق في هذا المجال مع دولة الإمارات كونها دولة ساحلية، لافتا إلى أن "هذا العام سيكون عاما تاريخيا حافلا بالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة واليابان لأنه سيشهد إقامة (إكسبو دبي 2020)  وتستضيف طوكيو خلاله دورة الألعاب الأولمبية.

وبين شينزو آبي أن "اليابان ستستضيف " إكسبو 2025 " وترغب في الاستفادة من تجربة دبي في استضافة الحدث الدولي".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com