حمد بن جاسم يتحدث عن "الصلح المنتظر" لإنهاء أزمة قطر
حديث رئيس وزراء قطر السابق، تفاعل معه نشطاء وإعلاميون خليجيون، مستذكرين أن الخلاف بين نظام الدوحة ووجيرانه "مستعص" يعود للحقبة التي كان فيها حمد بن جاسم نفسه في سدة الحكم، وليس وليد عام 2017.
واعتبر معظم المعلقين أن حمد بن جاسم بحديثه عن "الحصار الذي أصاب المنطقة اجتماعيًا واقتصاديًا وسياسيًا" يضع العراقيل أمام أي تسوية للأزمة، قد تلوح في الأفق، خاصة أن إرثه السياسي، مثير للجدل، ويرتبط بجذور الأزمة إلى حد بعيد.
وعلّق الإعلامي السعودي عبدالرحمن الراشد، على حديث حمد بن جاسم قائلًا: "لماذا من مصلحة شخصيات خارج الحكم في قطر إفشال أي مصالحة لبلدهم مع السعودية ومصر والإمارات والبحرين؟".
وأضاف الراشد في تغريدة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: "الشيخ حمد بن جاسم نفسه سبق أن فاوض ووقع على تنازلات والآن يحذر أمير قطر بألا يقبل بصلح مشروط".
بدوره قال المغرد منذر آل الشيخ مبارك مخاطبًا بن جاسم: "بعد فضيحة التسريبات وعندما كنت أنت رئيسًا للوزراء وكان حمد أميرًا على قطر أتيتما ووقعتما على الشروط ودعك من أن نظام الدوحة نقضها وخان المواثيق، إلا أنكما ولتخرجا من أزمتكما أتيتما إلى الرياض معتذرين، فلماذا المكابرة ولمصلحة من تعمل؟؟".
وفي الاتجاه نفسه أضاف عبدالرحمن العريني: "يعتقد أنه ذكي بذكاء الثعالب ويعرف تمام المعرفة أنه إذا تم الصلح سينفضح وتحترق كروته وينتهي دوره؛ لذا يفضل المراوغة للبقاء في الواجهة؛ فلا يستغرب أن يصارع صراع من يغرق واعتقد أنه يغرق في أوهامه فشعوب الخليج أسرة واحدة طال الزمان أو قصر".