الكويت ترشح نايف الحجرف أمينًا عامًا لمجلس التعاون الخليجي

يُقبل مجلس التعاون الخليجي، خلال الفترة القليلة المقبلة، على تغيير في أمانته العامة مع انتهاء مأمورية أمينه العام الحالي عبد اللطيف الزياني، ليحل محله مرشح كويتي هو وزير المالية الحالي نايف الحجرف.

ويتناوب ممثلون عن دول المجلس الست على أمانته العامة منذ تأسيسه عام 1981، وكان من المفترض أن يكون المرشح المقبل الذي سيخلف الزياني من سلطة عمان، لكنها اعتذرت عن تقديم مرشح، ليقع الاختيار على الكويت، وفق تقارير إعلامية.

وقالت صحيفة "القبس" الكويتية، مساء اليوم الإثنين، إن الدكتور الحجرف الذي يتولى حقيبة وزارة المالية حاليًا سيستقيل من منصبه يوم غد الثلاثاء، ليكون جاهزًا لتولي المنصب الجديد كأمين عام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي.

وذكرت صحيفة "الراي" الكويتية أن الكويت أتّمت على مدى أشهر مضت اتصالاتها وأخذت موافقات دول المجلس على مرشحها الحجرف للمنصب الخليجي الرفيع.

ويحمل المرشح الكويتي شهادة الدكتوراه في المحاسبة، وأمضى حياته المهنية في مناصب حكومية مدنية، بينها وزارات التربية والنفط وانتهاء بوزارة المالية.

وينص النظام الأساسي لمجلس التعاون الخليجي، ومقره الرياض، على أن المجلس الأعلى الذي يضم رؤساء دول الاتحاد الخليجي الست يعيّن الأمين العام من مواطني دول مجلس التعاون لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة.

لكن لم يتم الالتزام بتلك المدد على الدوام، منذ تولي أول أمين عام للمجلس عام 1981، وهو الكويتي عبدالله بشارة المنصب لمدة 12 عامًا متتالية، منذ عام 1981 حتى 1993.

وشغل الإماراتي الشيخ فاهم القاسمي منصب أمين المجلس ثلاث سنوات من عام 1993 حتى 1995، وخلفه السعودي جميل الحجيلان لمدة سبع سنوات من عام 1995 حتى عام 2002، ثم القطري عبدالرحمن بن حمد العطية من عام 2002 إلى عام 2011، قبل أن يتولى البحريني عبداللطيف الزياني المنصب في عام 2011، ويتم التمديد له لدورتين.