قمة بيروت إنستتيوت تبحث التدخل الإيراني التركي في الدول العربية

قمة بيروت إنستتيوت تبحث التدخل الإيراني التركي في الدول العربية

فرصة أخرى لتبادل الخبرات والتجارب حول الواقع والمستقبل السياسي للمنطقة، تتيحها النسخة الثالثة لقمة بيروت إنستتيوت، في أبوظبي.

مسؤولون سابقون وحاليون وخبراء وأصحاب رأي تعاقبوا على منصة جلسات المؤتمر للتحدث بعمق عن قضايا المنطقة والعالم، في نقاش أراد له القائمون على بيروت إنستتيوت أن يكون عميقًا وجريئًا وصريحًا.

واستحوذت جلسة عن مستقبل الخليج وأمنه البحري على نشاطات اليوم الأول لارتباطها بأحداث آنية، مثلت أحدث محطات تعدّي إيران على الملاحة البحرية في المنطقة.

وكان الرئيس الشريك لبيروت إنستتيوت الأمير تركي الفيصل واضحًا في تحميل إيران المسؤولية عن أمن الملاحة البحرية في المنطقة، معتبرًا أن التعدي على خطوط البحار والمنشآت البترولية لا يؤشر على إرادة بناءة للحوار.

وفي تعليق على الوساطة التي يقوم بها رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان بين السعودية وإيران خصّ به "إرم نيوز"، قال الفيصل إنه يرحب بأي تحرك يقي المنطقة شرور إيران.

أما الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني فأكد أن دول الخليج العربي كانت سباقة لمد يد التعاون لإيران، لكن الأخيرة تصرّ على تصدير الثورة، وفق ما هو مسطور في دستورها، وهي بذلك ترفض أن تكون "مواطنًا صالحًا" في الإقليم.

وأخذت العملية التركية في شمال سوريا نصيبها الوافر من نقاشات الجلسات، حيث أجمع عدد من المتحدثين على ضرورة اتخاذ موقف واضح وصارم من التدخل التركي في الدول العربية، لحفظ استقرار المنطقة.

ورأى الأمين العام لجامعة الدول العربية السابق عمرو موسى أن التدخل التركي استباحة للأراضي العربية؛ مطالبًا الدول العربية بالتوجه إلى مجلس الأمن لوقف العملية.

جلسات بيروت إنستتيوت، وإن احتلّ فيها الشق السياسي حيزه، إلا أن مجالات الاقتصاد والموضة، والبيئة وتكنولوجيا المستقبل، كانت حاضرة بقوة، حيث قدم الخبراء المشاركون عروضًا ركّزت على استشراف مستقبل البشرية في العقدين القادمين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com