محمد بن نايف أكبر عدو للإخوان في السعودية‎
محمد بن نايف أكبر عدو للإخوان في السعودية‎محمد بن نايف أكبر عدو للإخوان في السعودية‎

محمد بن نايف أكبر عدو للإخوان في السعودية‎

يشكل تعيين الأمير محمد بن نايف تحولاً مهما في السياسة الخارجية للمملكة العربية السعودية، نحو سياسة خارجية أكثر حزمًا تجاه دعم الحلفاء والقضاء على الخصوم، بحسب تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.



ووفقا للتقرير فإن تعيين أول حفيد للملك عبد العزيز في مؤسسة العرش يمثل رؤية بعيدة المدى للقيادة السعودية، سواء للدولة أو المنطقة، ويثير أيضًا أسئلة شائكة حول السياسة الملكية بين مئات من الأمراء، الذين قد يشعرون بأنه قد تم تجاوزهم.

وتوقع التقرير أن تشهد السياسة السعودية استمرارا في الحرب على الإخوان المسلمين، مستشهداً بلقاء جمع مسؤولي الأمن في أنحاء العالم العربي، وعُقد بالمغرب، في آذار/مارس الماضي، دعا فيه الأمير محمد بن نايف إلى التسليح والقيام بجهود مشتركة للقضاء على الإخوان.

وبحسب اثنين من المسؤولين العرب المطلعين على اللقاء، فإن الكثيرين من الحاضرين فوجئوا بجرأته، وكان تعليقهم أن الإخوان جزء مقبول في السياسات داخل العديد من البلدان العربية بما في ذلك تونس وليبيا والأردن والكويت والبحرين والمغرب نفسها، فضلا عن الترحيب بهم في قطر.

وأضافت الصحيفة أن ارتفاع الأمير نايف إلى الصدارة يأتي وسط العلاقات المتوترة بين الرياض وواشنطن، وبينما يتفق تركيزه على مكافحة الإرهاب مع سياسة البيت الأبيض، فإنه من غير المؤكد ألا يكون أقل عداءً تجاه المفاوضات المستمرة بين واشنطن وإيران بشأن البرنامج النووي في طهران، أو لإشارات أن البيت الأبيض لم يعد يضغط من أجل الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.

ولفتت الصحيفة إلى دور الأمير محمد بن نايف في الحفاظ على استقرار البلاد والبنية التحتية النفطية وقيادته لشبكة المخابرات الداخلية التي تحافظ على أسرار المملكة، فضلا عن دوره الحاسم في الأمن للملف الدولي السعودي الحساس، ويتضمن ذلك التعامل مع البحرين وقطر والعراق واليمن وفلسطين.

ونبّه التقرير إلى أن الأمير محمد يعمل بشكل وثيق مع المخابرات الأمريكية حيث اجتمع مرتين في واشنطن والرياض مع أوباما وقال برنارد هايكل، أستاذ في جامعة برينستون "الأمير محمد هو الأقوى في النظام وبمثابة المحور".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com