ظريف يدعو لبناء "الثقة" في الخليج لضمان حرية الملاحة
دعا وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم الأربعاء، إلى ما أسماه بـ"الثقة في الخليج لضمان حرية الملاحة ومرور السفن".
جاء ذلك في كلمة له بمعهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام لمناقشة القضايا الإقليمية وقضايا نزع السلاح، أكد فيها أن بلاده ستظل ملتزمة بمعاهدة عدم الانتشار النووي.
وقال ظريف ردًا على سؤال من أحد الصحفيين: "معاهدة عدم الانتشار النووي إحدى دعائم الشرعية الدولية وسنواصل الالتزام بعدم الانتشار النووي".
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن ظريف قوله إنه "من الممكن الاتفاق على إجراءات لبناء الثقة في الخليج لضمان حرية الملاحة"، مضيفًا أن "الدول العربية المطلة على الخليج لن تحقق الأمن بإنفاق المليارات على شراء أسلحة الغرب".
وجدد وزير الخارجية الإيراني التأكيد على أن "الوجود العسكري الأجنبي مهما بلغ حجمه لا يمكن أن يحول دون زعزعة الأمن في هذه المنطقة"، في إشارة إلى تواجد القوات الأمريكية.
وتعتزم الولايات المتحدة تشكيل تحالف عسكري لضمان حرية الملاحة ومرور السفن في ظل تزايد الاستفزازات والمضايقة التي تقوم بها قوات الحرس الثوري الإيراني، ضد السفن الأجنبية في مضيق هرمز والخليج وبحر عُمان.
وأضاف أن بلاده يمكن أن تأتي أيضًا بأفعال "غير متوقعة" ردًا على سياسات الولايات المتحدة "غير المتوقعة" في عهد الرئيس دونالد ترامب.
وتابع: "التصرفات غير المتوقعة المتبادلة ستؤدي إلى فوضى. لا يمكن للرئيس ترامب أن يأتي بأفعال غير متوقعة ثم ينتظر من الآخرين أن يأتوا بأفعال متوقعة".
