خفر السواحل الإماراتي يجتمع في طهران مع نظيره الإيراني.. ما دلالات ذلك؟
قالت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، إن "وفدًا من سبعة أعضاء من كبار المسؤولين في خفر السواحل الإماراتي، وصل إلى طهران للمشاركة بالاجتماع السادس الذي يعقد بين قوات خفر السواحل الإيراني والإماراتي".
وأوضحت الوزارة في بيان صحافي لها، نشرته وسائل إعلام رسمية، أن الاجتماع يعقد "لبحث التعاون الحدودي بين البلدين".
ووفقًا لوزارة الخارجية الإيرانية، فإن الاجتماع المشترك مع الإمارات العربية المتحدة سيناقش "التعاون الحدودي، وحركة المرور غير المصرح بها أو غير القانونية، وتبادل للمعلومات بين البلدين".
وقالت وكالة أنباء "إيلنا" العمالية الإيرانية، إن الاجتماع الخامس بين قوات خفر السواحل الإيرانية والإماراتية، عقد في 11 أغسطس/آب 2013، وكان هذا آخر اجتماع بين البلدين، وعقد في العاصمة طهران لمدة يومين.
ويأتي الاجتماع الجديد وسط توترات في الخليج ومضيق هرمز وبحر عمان.
وتقول مصادر مطلعة، إن الاجتماع لا يحمل أي دلالة سياسية، وذو طبيعة فنية روتينية، حيث إن الحوادث التي تعرضت لها ناقلات النفط ربما كشفت عن حاجة لمراجعة الترتيبات الخاصة؛ لتجنب حدوث احتكاكات ناتجة عن سوء تقدير أو ضعف في الاتصالات.
وفي تأكيد على ذلك نقل الإعلام الإيراني عن قائد قوات خفر السواحل الإماراتي العميد محمد علي مصباح الأحبابي، اليوم الثلاثاء، قوله: إن "الإجراءات والتنسيق المشترك يجب أن يكونا مستمرين للحفاظ على سلامة التجارة البحرية".
