اليمن.. إدانات واسعة لمذبحة صنعاء
اليمن.. إدانات واسعة لمذبحة صنعاءاليمن.. إدانات واسعة لمذبحة صنعاء

اليمن.. إدانات واسعة لمذبحة صنعاء

أدانت مختلف القوى السياسية اليمنية، الجريمة التي هزت العاصمة صنعاء صباح الأربعاء، إثر تفجير سيارة مفخخة استهدفت تجمعاً كبيراً لطلاب كلية الشرطة وسط العاصمة.



وأعلن التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، إدانته للحادث الإرهابي الشنيع، وعبر عن بالغ حزنه وألمه لاستمرار نزيف الدم اليمني بصورة يومية في ظل انهيار أمني متسارع لم يشهد له الوطن مثيلاً من قبل.

وحملت الأمانة العام للتنظيم الناصري في بلاغ صحفي صادر عنها الأربعاء، الحكومة مسؤولية هذا الفشل ودعتها إلى تحمل مسؤوليتها في حماية المواطنين وأمنهم واستقرارهم وإنهاء حالة الازدواج في المسؤولية الأمنية والذي يوفر البيئة الخصبة لمثل هذه الأعمال الإرهابية المدانة. كما دعا التنظيم الناصري كافة القوى والمكونات السياسية إلى وقفة جادة وصادقة أمام تداعيات المشهد اليمني الذي ينهار يوما بعد آخر وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

من جهته أدان التجميع اليمني للإصلاح الجريمة الإرهابية، وكل الجرائم التي تستهدف اليمنيين في أرواحهم واليمن في أمنها واستقرارها وسلمها المجتمعي، وطالبت بتحقيق جاد وشفاف لكشف المتورطين في ارتكابها والجهات التي تقف وراء هذه الجريمة وكل الجرائم السابقة وتقديمهم للعدالة في أسرع وقت ممكن.

وحملت الأمانة العامة للإصلاح في بيان صادر عنها اليوم، رئيس الدولة والجهات الأمنية مسؤولية تدهور الأوضاع الأمنية وتصاعد حجم الجرائم التي تهدد اليمنيين بمختلف فئاتهم وشرائحهم وطالت طلاب المدارس والكليات، وتطالبها القيام بواجبها الدستورية والقانونية والوطنية للحد من هذه الجرائم التي تحصد العشرات من القتلى بصورة لم تشهد لها اليمن مثيلاً من قبل والتي تعبث بأمن واستقرار البلد.

بدوره أعلن حزب السلم والتنمية استنكاره وإدانته للتفجير الذي راح ضحيته عشرات القتلى والجرحى أمام بوابة كلية الشرطة، وحمل الحزب الجهات المسؤولة القيام بمسؤوليتها في تحقيق الأمن واستقرار البلد وسرعة التحقيق في هذا العدوان الإجرامي.

أما جماعة أنصار الله "الحوثيين" فقد أكدت أن القوى الإجرامية وكل من يقف خلفها لن تفلت من العقاب، ودان بيان صادر عن المجلس السياسي في الجماعة، الحادثة الإجرامية البشعة التي وقعت صباح الأربعاء، مؤكداً أن تلك القوى وكل من يقف خلفها، لن تفلت من العقاب ولن يقف الشعب مكتوف الأيدي تجاه استمرار هذه الجرائم، ولن يظل متفرجاَ على البعض وهو يمول ويدعم ويعرض ويقدم السند الإعلامي.

أما أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، فقد دانت الحادث الإرهابي الشنيع، مؤكدة أن مثل هذه الأعمال الإرهابية لم تكن لتقع إلا نتيجة للغياب الكامل لأجهزة الدولة عن أداء مهامها وواجباتها الدستورية في حفظ أمن واستقرار وسلامة المجتمع.

وحمل المجلس الأعلى لأحزاب التحالف الوطني رئيس الجمهورية والحكومة والأجهزة الأمنية مسؤولية استمرار حالة الانفلات الأمني والذي وصل إلى مرحلة خطيرة باتت تهدد بانهيار البلد في أتون العنف والفوضى والإرهاب، وتطالبهم القيام بواجباتهم في كشف من يقفون خلف هذه الجرائم الإرهابية واتخاذ كافة التدابير اللازمة لحفظ الأمن والاستقرار.

ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن التفجير الذي غطى بسحابة كثيفة من الدخان المنطقة التي توجد بها كلية الشرطة، لكن محللين يرجحون أن يكون تنظيم القاعدة هو من يقف وراء هذه العملية.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com