نقل القنصلية المصرية في الكويت إلى موقع آخر عقب موجة الاحتجاجات

كشفت مصادر كويتية مطلعة، أن نقل القنصلية المصرية من موقعها الحالي في منطقة السلام السكنية سيتم نهاية شهر حزيران/ يونيو الجاري؛ وذلك عقب موجة الاحتجاجات النيابية والشعبية التي أثارها نقل القنصلية إلى منطقة السلام، مطلع نيسان/ أبريل الماضي.

وقالت المصادر لصحيفة "القبس" الكويتية، إن هناك موقعين مقترحين لنقل القنصلية المصرية هما منطقة المسيلة، أو منطقة صباح السالم، مشيرةً إلى أن جهودًا حثيثة تبذلها القنصلية المصرية في الكويت من أجل الانتقال من موقعها الحالي في منطقة السلام.

ويأتي عزم السفارة نقل موقعها الحالي عقب أكثر من شهرين من مباشرة عملها في منطقة السلام السكنية ونقلها من موقعها السابق في منطقة الروضة السكنية؛ بعد شكاوى عديدة من قبل سكان المنطقة لما يسببه مراجعو القنصلية من ازدحام وفوضى.

وكان نقل القنصلية المصرية إلى منطقة السلام قد أثار غضبًا نيابيًا وشعبيًا بدعوى أن المشكلة السابقة في منطقة الروضة ستتكرر في منطقة السلام السكنية؛ بسبب الازدحام والفوضى، وسط مطالبات بنقل القنصلية إلى المنطقة المخصصة للسفارات.

ويعيش في الكويت أكثر من أربعة ملايين نسمة، يشكل فيها الوافدون ما نسبته 70.4% من السكان، وتعتبر الجالية المصرية من أكبر الجاليات العربية في هذا البلد الخليجي.