أحكام بالسجن وإسقاط الجنسية بالبحرين في قضية التخابر مع إيران و"حزب الله"
أحكام بالسجن وإسقاط الجنسية بالبحرين في قضية التخابر مع إيران و"حزب الله"أحكام بالسجن وإسقاط الجنسية بالبحرين في قضية التخابر مع إيران و"حزب الله"

أحكام بالسجن وإسقاط الجنسية بالبحرين في قضية التخابر مع إيران و"حزب الله"

أعلن القائم بأعمال رئيس نيابة الجرائم الإرهابية في البحرين، أن محكمة التمييز أصدرت حكمها، الإثنين، بتأييد أحكام ثمانية متهمين بالسجن المؤبد، وسجن تسعة متهمين لمدة خمس عشرة سنة، وسجن متهمين اثنين لمدة عشر سنوات، وتغريمهما مائة ألف دينار، وإسقاط الجنسية عن ١٥ متهمًا في قضية السعي والتخابر مع دولة أجنبية، ومنظمة إرهابية، تعمل لمصلحتها وتلقي أموال منها للقيام بأعمال عدائية وبقصد الإضرار بالمصالح القومية للبلاد، وتأسيس جماعة إرهابية على خلاف أحكام القانون، والانضمام إليها وتمويل جماعة إرهابية.

وكانت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة قد أصدرت حكمها بتاريخ 30/10/2017م بمعاقبة ثمانية متهمين بالسجن المؤبد، وسجن تسعة متهمين لمدة خمس عشرة سنة، وسجن متهمين اثنين لمدة عشر سنوات، وتغريمهما مائة ألف دينار، وإسقاط الجنسية عن ١٥ متهمًا، فيما قضت محكمة الاستئناف العليا الأولى في تاريخ 07/03/2018م برفض وتأييد الحكم المستأنف، فطعن المحكوم عليهم في ذلك الحكم أمام محكمة التمييز والتي قضت بتأييد الحكم.

وتعود تفاصيل الواقعة بحسب وكالة الأنباء البحرينية، إلى أنه ثبت من خلال التحقيقات قيام عناصر من أتباع ما يسمى بتيار الوفاء الإسلامي، بتكوين خلية سرية تحت مسمى (قروب البسطة)، تعمل على تحريض الشارع البحريني ضد نظام الحكم، وبث البيانات والدعايات المغرضة التي تدعو إلى تغيير نظام الحكم باستعمال العنف والقوة لإحياء "تيار الوفاء الإسلامي".

وثبت قيام المتهمين بالالتقاء بقيادات من الحرس الثوري الإيراني، وقيادات من منظمة "حزب الله" اللبناني "الإرهابية"، لتلقي الدعم المالي والفني اللازمين لتنفيذ المخططات الإجرامية لتنظيم قروب البسطة الإرهابي داخل مملكة البحرين، والإنفاق على أنشطته داخل المملكة، على أن يلتزموا بموافاة قيادات الحرس الثوري الإيراني ومنظمة "حزب الله" اللبناني "الإرهابية" بتقارير سرية دورية تحتوي على معلومات عن الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية بمملكة البحرين، وكافة الأنشطة التي مارسها ما يسمى بتيار "الوفاء الإسلامي" وتنظيم (قروب البسطة) وكذا الجماعات "الإرهابية" التي يدعمها التنظيم، وأوجه إنفاق الأموال المقدمة من هاتين الجهتين لتمويل التنظيم المذكور.

وثبت صرف الأموال المستلمة منهم في دعم المحكوم عليهم والموقوفين في القضايا الإرهابية والتنظيمات والجماعات "الإرهابية" داخل المملكة لتشجيعهم وتحفيزهم على ارتكاب المزيد من تلك الأعمال "الإرهابية" لإلحاق الضرر بالمصالح السياسية والاقتصادية للمملكة وارتكاب أعمال عدائية ضدها والمساس بأمنها القومي، فضلًا عن تقديم الدعم المالي لتنظيم سرايا الأشتر الإرهابي ومجموعات إرهابية وتخريبية أخرى في عدة مناطق داخل المملكة.

وتم إحالتهم جميعًا، منهم عشرة متهمين محبوسين، إلى المحكمة الكبرى الجنائية الدائرة الرابعة مع الأمر بالقبض على المتهمين الهاربين، حيث تداولت القضية أمام تلك المحكمة والتي استمعت لمرافعة ودفاع المتهمين والنيابة العامة والتي صممت على توقيع أقصى عقوبة على المتهمين، حيث أصدرت المحكمة المذكورة حكمها سالف الذكر والذي تم تأييده وإقراره من محكمة الاستئناف العليا الأولى، وصار باتًا بحكم محكمة التمييز الذي صدر اليوم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com