المعارضة البحرينية تعود لتنظيم التظاهرات

تعود المعارضة البحرينية إلى تنظيم التظاهرات مجددا من خلال تظاهرة ستنطلق الجمعة 26 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، في شارع البديع، غرب المنامة، للتأكيد على مطالبها، التي وصفتها بـ"المشروعة"، حسب ما أعلنت الجمعيات السياسية المعارضة في البلاد.

وقالت المعارضة البحرينية في بيان لها، الأربعاء، إن "التظاهرة تأتي بعد المنع من قبل النظام لمدة طويلة، والتهديدات الحكومية للتظاهرات"، مشددة في الوقت ذاته على "الحراك السلمي للتحول نحو الديمقراطية عبر تشكيل حكومة منتخبة وعادلة".

وأضاف البيان أن "المعارضة تتمسك ببناء نظلم قضائي مستقل ومحايد ومنظومة أمنية وطنية جامعة تحتضن الجميع".

وتتهم الحكومة المعارضة التي تقودها جمعية "الوفاق" الشيعية، بالولاء لإيران، وهو ما تنفيه المعارضة.

وطالبت المنامة، طهران، أكثر من مرة، بالكف عن التدخل في شؤون البلاد، الأمر الذي تنفيه إيران وتقول إنه "محاولة من النظام للهروب من مطالب الشعب".

وبدأ الحوار الوطني البحريني في 10 شباط/ فبراير 2013، بعد فشل جلسة في تموز/ يوليو 2011، إذ انسحبت المعارضة آنذاك من المحادثات بعد أسبوعين على بدئها، معتبرة أنها "مهمشة".

وتشهد البحرين اضطرابات منذ شباط/ فبراير 2013، بعد مظاهرات قادتها المعارضة للمطالبة بإجراء تغيير ديمقراطي في المملكة. وشهدت البلاد خلال كانون الأول/ ديسمبر الجاري، عمليات استهداف لرجال أمن.