السادات: عودة السفير المصري لقطر مرهونة بالتزامها بمبادرة السعودية
أكد رئيس حزب الإصلاح والتنمية محمد أنور السادات أن قطر وإن كانت تبدأ بخطوات لبناء الثقة مع مصر، إلا أن عودة السفير المصري إلى قطر ستظل رهن إتمام التزام قطر بمبادرة السعودية وتأكد المصريين من حسن نوايا قطر وأن موقفها نابع من إرادتها دون إملاءات.
ودعا السادات، في بيان له اليوم الأربعاء، جامعة الدول العربية بأن تطالب القيادة القطرية أن تعلن بشكل واضح وصريح أنها أخطأت في كل حساباتها السياسية السابقة ثم تبدأ خطوات ملموسة تؤكد ذلك على أرض الواقع إذا كانت صادقة في نواياها تجاه العودة لأحضان الأمة العربية.
وأوضح السادات أن قطر على مدى الفترة القادمة استعدت بأفعالها ومواقفها الكثير من العرب، وهذا يؤكد أن عودتها لأحضان الوطن العربي لن تكون بسهولة لمجرد اتخاذ قرار بإبعاد بعض القيادات الإخوانية وإغلاق قناة الجزيرة مباشر مصر.
وقال السادات: "نحن نمد أيدينا للمصالحة وعودة العلاقات لطبيعتها إذا كانت النوايا صادقة لكن ستظل العلاقات مع السلطات في قطر يسودها الجفاء حتى يتأكد العرب بوضوح من حقيقة مواقفهم".
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد وصف الخطوة التي اتخذتها قطر مؤخراً بـ"الإيجابية"، لكنه استبعد حدوث تطور سريع في العلاقات بين القاهرة والدوحة خلال الفترة المقبلة، وذلك في تصريحات له على هامش زيارته للصين.
