في ندوة بجنيف.. أول مواجهة خارجية بين شباب قبيلة الغفران والنظام القطري
أقدمت الشيخة موزة المسند والدة أمير قطر، على موقف غريب تجاه شباب من قبيلة الغفران القطرية، خلال مشاركتها في حلقة نقاشية عن تمكين الشباب، ضمن مؤتمر "صلتك" الذي انعقد يوم أمس، في قاعة المؤتمرات الدولية بجنيف، سويسرا.
ونقلت صحيفة "بننسيولا قطر"، التي تصدر في الدوحة، تفاصيل الندوة التي شاركت بها الشيخة موزة حول قضايا الشباب في التعليم والتوظيف.
وفي الأثناء أبلغت المسؤولين عن قاعة المؤتمر أنها لن تغادر المبنى حتى يجري إبعاد شباب قبيلة الغفران عن الأبواب.
وتعتبر هذه التظاهرة الدولية من أبناء قبيلة الغفران، هي الحدث الأول من نوعه في مواجهتهم للنظام القطري، خارج البلاد وأمام الإعلام الدولي.
ونقلت مصادر من جنيف، أنه أثناء انعقاد المؤتمر، كان هناك مجموعة من شباب قبيلة الغفران التي تعرضت للاضطهاد وسحب الجنسيات من طرف النظام القطري، يحتشدون عند أبواب المبنى ليوصلوا رسالة للحاضرين، ومنهم مسؤولين رسميين سويسريين وممثلين لعدد من المنظمات الدولية، وبعض اليمنيين، تندّد بالإجراءات التعسفية القطرية، والتي تتعارض مع ما تتحدث به والدة الأمير تميم بن حمد آل ثاني.
ووزع بعض أفراد القبيلة بيانًا يضم تفاصيل مما فعله النظام القطري مع القبيلة منذ عقدين وحتى الآن، بسحب الجنسيات وحرمان أبناء القبيلة من الوظائف ووضعهم في ظروف بطالة ومعاناة تخالف شعارات منظمة سيلاتيك، التي ترأسها وتنفق عليها الشيخة موزة.
وأفادت مصادر بأن المسؤولين القطريين اغتاظوا من تجمع شباب قبيلة الغفران ورسائلهم لمؤتمر الشيخة موزة، وكذلك من لقاءاتهم المباشرة مع عدد من حضور الندوة، ذوي الصفة الأممية في مجال حقوق الإنسان.
