ما حقيقة توقيف إسرائيل 16 قطريًا دخلوا أراضيها خلال رحلة صيد؟
ما حقيقة توقيف إسرائيل 16 قطريًا دخلوا أراضيها خلال رحلة صيد؟ما حقيقة توقيف إسرائيل 16 قطريًا دخلوا أراضيها خلال رحلة صيد؟

ما حقيقة توقيف إسرائيل 16 قطريًا دخلوا أراضيها خلال رحلة صيد؟

أشعلت أنباء عن توقيف قوات حرس الحدود في جيش الاحتلال الإسرائيلي، لـ 16 قطريًا بعد دخولهم عن طريق الخطأ للأراضي المحتلة خلال رحلة صيد لهم في الأردن، جدلًا واسعًا بسبب الغموض المحيط بالحادثة.

وتداول نشطاء كثر في مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء عن توقيف القطريين منذ الساعات الأولى لفجر اليوم الاثنين، وسط غياب تام لأي تعليق رسمي من عواصم الدول المعنية الثلاث، تل أبيب وعمان والدوحة.

وقال الإعلامي الإسرائيلي المعروف في العالم العربي، إيدي كوهين، إن الحادثة وقعت بالفعل، وإن موكبًا مؤلفًا من 6 سيارات تحمل لوحات قطرية دخل إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة من جهة وادي عربة، قادمًا من الأردن.

وأوضح كوهين، وهو أول من نشر أنباء الحادثة قبل أن تجد طريقها لتداول أوسع، أن الجهات الأمنية المختصة أوقفت 16 مواطنًا قطريًا وعددًا من الخليجيين برفقتهم عند اجتيازهم الحدود الأردنية، وأخضعتهم للتحقيق.

وأضاف أن التحقيقات الأولية بينت لسلطات الكيان الصهيوني أن الحادثة وقعت نتيجة الدخول خطأً في طريق قاد الفريق لاجتياز الحدود الأردنية بينما كانوا في رحلة صيد، وأن سلطات الاحتلال ستسلمهم "إلى الجيش الأردني سالمين قريبًا".

ولم ترد صور أو مقاطع فيديو تدعم الأنباء المتداولة عن توقيف فريق الصيد القطري الهاوي، كما لم يتضح إن كان بينهم شخصيات بارزة، فيما لم يتسن لـ "إرم نيوز" التثبت من صحة تلك الأنباء من مصادر مستقلة.

ويتواجد صيادون قطريون هواة، وغالبيتهم من الطبقات الثرية، على الدوام في دول المنطقة، لممارسة هوايتهم في صحارى وغابات واسعة لا تتوفر في البلد الخليجي الصغير.

وفرضت المقاطعة الخليجية لقطر في منتصف العام 2017، قيودًا على تحرك هواة الصيد الذين لم يعد بإمكانهم التنقل بسياراتهم عبر المعبر البري الوحيد لدولة قطر، والذي يربطها بالسعودية، ما يضطرهم لشحن سياراتهم عبر البحر للوصول إلى وجهات الصيد.

وتعيد الحادثة إلى الأذهان رحلة الصيد الشهيرة لصيادين قطريين في الأراضي العراقية عام 2015، عندما قامت مجموعة تضم نحو 100 مسلح باختطاف 26 قطريًا، بينهم أفراد من العائلة المالكة، كانوا ضمن مجموعة تضم مرافقين وحاملي جنسيات أخرى.

وتم الإفراج حينها عن عدد منهم في أوقات مختلفة بعد عملية الاختطاف، وظل الغموض يحيط بالحادثة والعدد الكامل للمختطَفين وجنسياتهم طوال الفترة الماضية، قبل أن تنجح الدوحة في الإفراج عنهم جميعًا في نيسان/أبريل من العام 2017 في صفقة مثيرة للجدل.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com