"الصحفيين اليمنيين" تناشد القاعدة إطلاق سراح صحفي أمريكي

وقالت النقابة في بيان إنها "تشعر بقلق بالغ حيال التطورات الأخيرة في قضية الصحفي الأمريكي المختطف لوك سومرز، موجهة مناشدة لخاطفيه بالإفراج عنه".

وخاطبت النقابة تنظيم القاعدة قائلة: "بكل القيم الإسلامية والإنسانية الحفاظ على حياة الصحفي لوك سومرز"، مؤكدة على أن "اليمن واليمنيين لم يتلقون أي أذى أو إساءة منه".

وأكدت "عدم جواز مؤاخذة ومعاقبة الآخرين بجرم لم يرتكبونه مذكرة خاطفيه بالآية الكريمة "ولا تزر وازرة وزر أخرى"، معتبرة في الوقت نفسه "إطلاق سومرز رسالة للعالم أن القيم الإنسانية الإسلامية تنتصر وإن إلحاق أي أذى به سيكون وصمة عار في جبين كل اليمنيين".

وختمت النقابة بيانها بالتأكيد على أن هذا نداء من كل الصحفيين اليمنيين للإبقاء على حياة سومرز وإطلاق سراحه، مشيدة بأخلاقه وتعامله خلال فترة عمله باليمن.

وأمس الخميس، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جون كيربي، في بيان له "حاولت الولايات المتحدة مؤخراً (لم يذكر البيان تاريخا محددا) إنقاذ عدد من الرهائن بينهم المواطن الأمريكي لوك سومرز والمحتجز في اليمن لدى القاعدة في شبه الجزيرة العربية".

وأضاف أنه برغم "إنقاذ بعض الرهائن (لم يوضح البيان عددهم ولا جنسياتهم)، لكن آخرين بضمنهم سومرز لم يكونوا موجودين في الموقع المستهدف".

وأشار كيربي إلى أن العملية تمت بمشاركة قوات من الجيش اليمني تضمنت عناصر جوية وأرضية، لكنها لم تقد إلى تحرير سومرز، مؤكدا أن تفاصيل العملية ستظل "طي الكتمان".

من جانبها، قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي، برناديت ميهان، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما "خول وزارة الدفاع بتنفيذ عملية لإنقاذ سومرز".

وأضافت ميهان في بيان صادر عن البيت الأبيض، اليوم، أن "العملية تم تنسيقها مع الحكومة اليمنية وتنفيذها من قبل قوات يمنية وأمريكية".

وعمل لوك سومرز (33 عاما) مصوراً فوتوغرافياً في اليمن حتى اختطافه مع أجانب آخرين في سبتمبر/ أيلول 2013، من قبل تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب.

وهدد التنظيم، في تسجيل مصور تداولته مواقع الكترونية، الأربعاء، بقتل "سومرز" مالم يتم تنفيذ مطالبهم، ولم يوضح التسجيل ماهية المطالب إلا أن أحد عناصر التنظيم أمهل واشنطن مدة 3 أيام للانصياع لمطالبهم.