زيارة من دون موعد تتسبب بأزمة سياسية في الكويت
زيارة من دون موعد تتسبب بأزمة سياسية في الكويتزيارة من دون موعد تتسبب بأزمة سياسية في الكويت

زيارة من دون موعد تتسبب بأزمة سياسية في الكويت

هدد نائب في مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) بمساءلة أحد وزراء الحكومة، بعد أن رفضت نائبة للوزير استقباله من دون موعد مسبق، في أحدث سجال شائع بين النواب والوزراء الكويتيين.

ورغم أن مجلس الأمة المنتخب الحالي، يصنف كموال للحكومة، إلا أن العلاقة بين نواب المجلس ووزراء الحكومة غير جيدة على الدوام، ويسودها التهديد والتشكيك باستمرار.

وكان النائب ماجد موسى قد توجه إلى وزارة التربية والتعليم، صباح الأحد، لمقابلة وكيلة الوزارة مريم الوتيد، لكنها رفضت استقباله من دون موعد، قبل أن يغادر مبنى الوزارة غاضباً.

وشن موسى هجوماً لاذعا على الوكيلة الوتيد، لما اسماه سياسة الأبواب المغلقة التي تتبعها كثقافة دخيلة على وزارة خدماتية، واصفاً تعاملها مع المراجعين بالعنجهي.

وقال النائب موسى للصحفيين عند باب الوزارة، "للأسف أن تصل وزارة التربية لهذه المرحلة التي تتعامل بها وكيلة الوزارة بصورة أعادتها لمرحلة الخمسينيات، وهذه ثقافة لن نقبلها كنواب للأمة".

وذكر موسى أن الوكيلة تتخذ قرارات فردية لن يقبلها، وعلى وزير التربية بدر العيسى اتخاذ الإجراءات حيالها قبل أن تعجل بمساءلته.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن الوتيد قولها إنها حريصة على استقبال الجميع ولكن بمواعيد مسبقة، مضيفةً أن زيارات النواب لمكاتب الوزارة من دون مواعيد تعطل العمل.

وقالت الوتيد إن بعض النواب يقصدون وزارة التربية ويعتزمون دخول مكتبها لمقابلتها، وفي كثير من الأحيان يصعب ذلك لارتباطها بمواعيد مسبقة.

وعادة ما تحل مثل هذه الخلافات بشكل ودي من خلال تدخل رئيس مجلس الأمة أو رئيس الوزراء ومصالحة الطرفين، بعد أن تأخذ القضية نصيبها من التراشق الإعلامي في الصحافة المحلية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com