خطأ "طريف" في صحيفة إماراتية يثير سخرية معلقين
خطأ "طريف" في صحيفة إماراتية يثير سخرية معلقينخطأ "طريف" في صحيفة إماراتية يثير سخرية معلقين

خطأ "طريف" في صحيفة إماراتية يثير سخرية معلقين

نشرت الإعلامية الإماراتية مريم بن فهد عبر حسابها في موقع التواصل "تويتر"، جزءًا من نص خبر نشرته جريدة محلية، وقد ارتكب محرره خطأ طريفًا، مرفقة النص المنشور بانتقاد: "اللي كتب هذا الخبر بعده يشتغل في الجريدة؟".

وجاء النص، محاولًا إخفاء جنسيات متهمين في قضية احتيال -على غرار ما تجري عليه عادة في حفظ جنسيات وهويات المتهمين في مثل هذه الأخبار- إلا أن محرر الخبر ما لبث أن كشف جنسية المتهمين.

وجاءت ردود الفعل على الخطأ، أقرب إلى الفكاهة والسخرية، من قبل رواد موقع "تويتر"، حيث كتبت مغردة تحمل اسم "الورد": "حاول يخبي ما قدر".

فيما علق المنتج الإماراتي علي المرزوقي، مازحًا: "يمكن يحملون جنسيتين". وكتب "عبدالواحد الجنيد": "استطعنا لكن ما استطعنا، بس حشو كلام".

وانتقدت "فاطمة خليفة" محرر الخبر: "مال يخلونه صباب قهوة ووايد عليه بعد". وأيدها "أحمد ربيعة": "لازم يعدمونه بغرفة التحرير".

وتهكم "فهد الكعبي"، ضاربًا مثالًا بالفقرة الكرتونية الشهيرة لتعزيز اللغة العربية "أبو الحروف": "خسارة حلقات أبوالحروف".

من جهة أخرى، أوضح الإعلامي "عبدالله الرشيد" السبب الذي قد يكون أدى إلى الخطأ، حيث قال: "اختي مريم، مع الأسف إن هذا هو النص الحرفي للخبر الذي يصل إلينا نحن في الصحف والجرائد من قسم الإعلام في جميع المحاكم!!.. الجماعة يوظفون بائعي السجائر والبطيخ بوظيفة "صحفي" أو "إعلامي"!!.. والمحاكم تُجبر الصحف على عدم تغيير النص الأصلي!.. إذا عُرِف السببْ!". لكن مريم بوفهد انتقدت عدم مراجعة وتدقيق المادة: "صح قد يكون مرسل من الجهة نفسها. بس منو يراجع! الجهة ما تراجع المادة.. والجريدة بعد ما تراجع المكتوب!".

بدوره، فسر الصحفي "المراقب أبوظهير": "يا جماعة يمكن عرب ساكنين في مصر، وجنسيتهم مش مصرية، مصر قلبها كبير وتؤوي القاصي والداني".

وأوضح الدكتور "عبدالله السبوسي": "لعلهم استاذة مريم يقصدون بالموطن المعنى القانوني، وليس الحرفي، الموطن قانونيًا ليس شرطًا أن يكون دولة الجنسية".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com