تغيير منهاج التربية الإسلامية يثير الجدل في الكويت‎
تغيير منهاج التربية الإسلامية يثير الجدل في الكويت‎تغيير منهاج التربية الإسلامية يثير الجدل في الكويت‎

تغيير منهاج التربية الإسلامية يثير الجدل في الكويت‎

يعتزم نواب في مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) تقديم اقتراح يشمل تغيير المنهاج الدراسي للمدارس، لاسيما مادة التربية الإسلامية بحيث يتم التركيز فيها على الوحدة الوطنية ونبذ الكراهية والطائفية، رغم الجدل الذي قد يتسبب به الاقتراح.



وكانت مطالب عدد من نواب المجلس، المرتبطة بتغيير المنهاج الدراسي تنتظر تعيين وزير جديد لوزارة التربية، وهو ما تم بالفعل الشهر الماضي، عندما تسلم بدر العيسى حقيبة التربية، ما يجعل من إثارة الموضوع مجدداً أقرب للواقع.

لكن المطالبة بتغيير المنهاج تصطدم حالياً بانشغال الحكومة بملفات اقتصادية برزت بعد تهاوي أسعار النفط، إضافة إلى معارضة قد يبديها نواب آخرون في بلد يعيش فيه السنة والشيعة، وعادةً ما تثار خلافات بين النواب من الطائفتين حول الأمور الدينية في البلاد.

ويرى دعاة تغيير المناهج الدراسية، وبينهم النائبين عبدالله المعيوف، ونبيل الفضل، أنها أصبحت عبئاً كبيراً على الطالب وولي الأمر، لوجود العديد من الكتب والمواد التي لا تفيد الطالب في حياته العملية.

وطالب النائب المعيوف في وقت سابق بالتخفيف على الطالب والاختصار في المناهج ما يخدم الطالب في المستقبل ويجعل استيعابه للمادة العلمية أكبر، داعياً إلى أن تكون المناهج على قدر عمر الطالب وليست أكبر منه.

ويؤكد المعيوف على ضرورة تغيير شامل لمنهج التربية الإسلامية في المرحلة الابتدائية، بحيث يتم نقل العبادات وكيفية أداء الزكاة وغيرها إلى المرحلة المتوسطة أو الثانوية، والاكتفاء بقراءة آيات القرآن الكريم.

ودعا المعيوف إلى عدم إشغال الطلبة بالأمور التكفيرية والسياسية وضرورة التركيز على الوحدة الوطنية ونبذ الكراهية والطائفية وإزالة كل ما يتعلق بالتكفير من المناهج.

ومن المرجح أن تثير القضية جدلاً في الكويت، في صورة مماثلة لدعوة النائب الشيعي صالح عاشور، الشهر الماضي، عندما طالب بإغلاق كلية الشريعة، بحجة أن سوق العمل في البلد الخليجي الغني بالنفط لايحتاج خريجي الكلية، قبل يقابل مقترحه بانتقادات لاذعة من قبل النواب السنة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com