الإمارات ترحب بعودة المسيرة الخليجية إلى "طريقها الصحيح"
الإمارات ترحب بعودة المسيرة الخليجية إلى "طريقها الصحيح"الإمارات ترحب بعودة المسيرة الخليجية إلى "طريقها الصحيح"

الإمارات ترحب بعودة المسيرة الخليجية إلى "طريقها الصحيح"

أبوظبي - أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة عن "سعادتها" بنجاح اجتماع الرياض، مساء الأحد، الذي أعلنت في ختامه كل من السعودية والإمارات والبحرين عودة سفرائها إلى دولة قطر، معلنةً ترحيبها بـ "عودة المسيرة الخليجية الى طريقها الصحيح".

جاء هذا في بيان أصدرته الإمارات ونشرته وكالة الأنباء الرسمية، اليوم الاثنين، وأعربت فيه عن تطلعها للمشاركة في قمة الدوحة، في إشارة للقمة الخليجية المرتقب أن تستضيفها الدوحة ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وقالت الإمارات في البيان إنها "تثمن مبادرة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود بالدعوة إلى اجتماع قمة الرياض لتقويم وتعزيز مسيرة التعاون والتكامل الخليجي".

وأشادت "بوضوح رؤية" العاهل السعودي، وبينت أنها "قدرت قيادته ومثابرته وحرصه على هذه الجهود للوصول بها الى النجاح المطلوب والذي يلبي تطلعات وآمال شعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية".

كما قالت الإمارات إنها "قدرت جهود الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وحرصه على البيت الخليجي وتواصله الحثيث نحو تقريب وجهات النظر وتعزيز مسيرة التكامل والازدهار".

وعبرت الإمارات عن سعادتها بـ"نجاح اجتماع الرياض من خلال تغليب وحدة الخليج ومصلحته لصالح المصالح العليا لشعوب المنطقة واستقراراها".

وأعلنت كل من السعودية والإمارات والبحرين، مساء أمس الأحد، أنها قررت "عودة سفرائها إلى دولة قطر"، بعد نحو 8 شهور من سحبهم، وذلك بموجب اتفاق جديد تحت اسم "اتفاق الرياض التكميلي".

جاء هذا في بيان مشترك صدر في ختام قمة خليجية شاركت فيها كل من السعودية وقطر والإمارات والبحرين والكويت، وغابت عنها سلطنة عمان، واستضافتها العاصمة السعودية الرياض.

ويعد الاتفاق الجديد تكميليا لاتفاق الرياض الذي أبرم في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ويقضي بـ"الالتزام بالمبادئ التي تكفل عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر".

وتوترت العلاقات بين دول الإمارات والبحرين والسعودية من جانب وقطر من جانب آخر، في مارس/ آذار الماضي، على خلفية اتهام الدول الثلاثة، الدوحة، بعدم تنفيذ اتفاق وقع في الرياض في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قبل أن تتمكن وساطة كويتية من التوصل إلى اتفاق بين الدول الخليجية على آلية لتنفيذ الاتفاق، في 17 أبريل/ نيسان الماضي.

وفيما لم يشر البيان إلى أي شئ يتعلق بعقد القمة الخليجية المرتقبة في الدوحة، إلا أن حل أزمة سحب السفراء، وتنقية الأجواء الخليجية، يعني ضمنيا عقد القمة الخليجية في موعدها ومكانها في الدوحة في شهر ديسمبر/ كانون أول المقبل.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com