هربًا من "كوابيس" العزلة.. أمير قطر: أنا أسافر إذًا أنا موجود
شكّلت الزيارات الخارجية، المتنفس الوحيد لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في مسعاه للتخلص من كوابيس المقاطعة العربية لبلاده منذ حزيران/ يونيو 2017، حيث حطم الرقم القياسي في ساعات الطيران لكثرة زياراته بين قارات العالم الخمس.
وكان لافتًا، أن أمير قطر لم يفوت فرصة أو اجتماعًا دوليًا إلا وكان على رأس وفد بلاده، في تصرف فسره البعض على أنه محاولة من الأمير المعزول لإثبات وجوده على الساحة الدولية، والإيحاء بأن قطر تعيش نشاطًا سياسيًا واقتصاديًا مع جميع الدول.
ولاحظ مراقبون، أن معظم زيارات الرجل لم تخرج عن إطار اللقاءات البروتوكولية، أو أنها تنتج اتفاقات بمثابة الرشوة الاقتصادية لتطويع مواقف بعض الدول والحصول على تصريح سياسي يميل إلى الموقف القطري.
يأتي ذلك، في وقت يعيش فيه الشعب القطري مفاعيل العزلة وهم يرون أن جميع السبل والطرقات نحو امتدادهم العربي مقطوعة بفعل سياسة تحمل الكثير من المكابرة والعيش في دهاليز شعارات واهمة بأن قطر أصبحت أقوى بعد المقاطعة العربية.
