تطورات جديدة بفضيحة ضيافة الداخلية الكويتية.. وعادل الحشاش مبررًا: أنا تاجر
تطورات جديدة بفضيحة ضيافة الداخلية الكويتية.. وعادل الحشاش مبررًا: أنا تاجر تطورات جديدة بفضيحة ضيافة الداخلية الكويتية.. وعادل الحشاش مبررًا: أنا تاجر

تطورات جديدة بفضيحة ضيافة الداخلية الكويتية.. وعادل الحشاش مبررًا: أنا تاجر

أفاد مصدر أمني كويتي بأن التحقيقات المتواصلة في "قضية الضيافة في وزارة الداخلية" تكشف يوميًا عن حقائق جديدة.

وتوقع أن "تشهد الأيام المقبلة مفاجآت كبيرة في هذه القضية، من خلال التحقيق مع شهود ومشتبه بهم جدد سيتم استدعاؤهم والاستماع إلى أقوالهم والاطلاع على ما يملكونه من مستندات ومعلومات ثمينة".

وقال المصدر إن "العميد عادل الحشاش، أصرّ في التحقيقات على نفي التهم الموجهة إليه، وكرّر أكثر من مرة أنه ليس من المستغرب وجود مبالغ مالية تقدر بنحو 20 مليون دينار في حساباته، كونه يعمل في التجارة منذ أكثر من 10 سنوات، ويملك عددًا من الشركات".

وأضاف المصدر، وفق ما نقلت عنه صحيفة "الراي" المحلية أن "الحشاش برّر التحويلات المالية من الشركات التي تتعاقد معها وزارة الداخلية إلى حساباته الشخصية، بأن ذلك من ضمن الأعمال التجارية ولا يحمل شبهة لتوجيه الاتهام إليه بالاستيلاء على المال العام".

وأثار تبرير الحشاش تعليقات كويتية غاضبة، وكتب حساب باسم "النائب زجران" : "المضحك بالأمر أن القيادي "العصامي" عادل الحشاش زعلان ومتضايق لأن لم تتم ترقيته من عميد إلى لواء ،،، المصيبة طلع بحسابه 30 مليون دينار وأكثر من 10 بنايات وحسب إدعائه بأنه جمع هذا الأموال من خلال "محل ورد" يمتلكه ورأس ماله 50 ألف ،،،، حتى بيل غيتس لم يفعلها"

وعلّق حساب باسم "مكافحة" ساخرًا: "ترى عادي إذا عندك محل ورد وانت بالداخليه تصير تاجر وعندك ٣٠ مليون و بيت بسويسرا؟ ليش مستغربين؟ للأمانه شجعني أقدم على دورة بيع ورد چود تطلع لنا شقه بجورجيا نتونس فيها بمصايفنا."

وأوضح المصدر أن من بين التهم الموجهة لرجال أعمال تم توقيفهم على ذمة القضية "غسيل أموال"، مشيرًا إلى أن "بعض أصحاب ومديري الفنادق كانوا يصدرون فواتير باسم وزارة الداخلية بمبالغ يصل بعضها إلى 6 ملايين دينار وأكثر على أنها مستحقات إقامة الوفود الأمنية التي تستضيفها الوزارة، ويتسلّمون في المقابل نحو ثلث قيمة هذه الفواتير أي ما يقارب مليوني دينار فقط".

وبيّن المصدرأن "هذا الأسلوب الذي اتبع خلال أكثر من سنة، تمّ تجنبًا لاكتشاف التلاعب من قبل المدققين الماليين الذين يمتلكون كشوفات بالقيم المالية والأسعار"، لافتًا إلى أن "الموقوف حمد التويجري الذي كان قد نقل إلى مستشفى الفروانية، أُدخل إلى العناية المركزة لمتابعة حالته الصحية".

وكان وزير الداخلية الكويتي الشيخ خالد جراح الصباح قد أعلن في آذار/ مارس الماضي عن إيقاف عدد من القياديين في وزارة الداخلية، وإحالتهم إلى النيابة العامة على خلفية تسجيل مخالفات مالية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com