آبي أحمد يوضح للمرة الأولى دور الشيخ محمد بن زايد في سلام إثيوبيا وإريتريا
أشاد رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد بالدعم والرعاية التي قدّمها ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد لجهود المصالحة بين إثيوبيا وإريتريا، في توضيح من الزعيم الأفريقي بشأن الدور الذي لعبته الإمارات في إنهاء الخصام التاريخي بين البلدين.
وتنقل صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن آبي أحمد ،الذي تصفه بأنه أضحى "أكثر القيادات الأفريقية استقطابًا للاهتمام"، قوله إنه منذ تسلمه السلطة قبل عدة أشهر منح الأولوية للسلام والمصالحة مع إريتريا. ولأجل ذلك طلب من بعض ذوي الصلة بإريتريا أن يساعدوا في ذلك.
ويضيف آبي أن المساعدة في هذا الشأن جاءته من عدة قيادات دولية، وخصّ بالذكر الشيخ محمد بن زايد الذي وصفه بأنه يحظى بقوة تأثير كبيرة في أسمرة، عاصمة إريتريا. مضيفًا أن واحدة من كبرى أولويات ولي عهد أبوظبي هي تحقيق السلام بين إريتريا وإثيوبيا.
ويأتي تقرير نيويورك تايمز عن آبي أحمد متزامنًا مع قمَّتين انعقدتا في جدة هذا الأسبوع رعت فيهما القيادة السعودية اتفاقيات مصالحة وصفت بأنها تاريخية، بين إثيوبيا وإريتريا، وكذلك إريتريا وجيبوتي.
ووصف محللون هذه الخطوة بأنها تتويج لجهد سعودي إماراتي خلف الكواليس لإعادة التوازن إلى القرن الأفريقي وبناء منظومة أمن إقليمي محصّنة ضد الاختراقات الإيرانية والتركية.
