تفاصيل جديدة.. عبداللهيان يكشف روايته للمفاوضات الإيرانية الأمريكية برعاية عُمانية
تفاصيل جديدة.. عبداللهيان يكشف روايته للمفاوضات الإيرانية الأمريكية برعاية عُمانيةتفاصيل جديدة.. عبداللهيان يكشف روايته للمفاوضات الإيرانية الأمريكية برعاية عُمانية

تفاصيل جديدة.. عبداللهيان يكشف روايته للمفاوضات الإيرانية الأمريكية برعاية عُمانية

كشف مسؤول إيراني كبير للمرة الأولى، اليوم الأحد، كواليس تفاوض بلاده مع الولايات المتحدة في عهد الرئيسين السابقين، محمد أحمدي نجاد، وباراك أوباما، على التوالي، برعاية سلطنة عُمان.

وقال حسين أمير عبداللهيان، الذي شغل حينها مناصب رفيعة بوزارة الخارجية الإيرانية، وحاليًا هو المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني، في مقابلة مع وكالة "تسنيم" الإيرانية، إن "العمانيين، ولا سيما سلطان عمان، يتصرفون بمنطق، ولا يزالون يقدرون المساعدة الإيرانية للعمانيين في حرب (ظفار)".

وأضاف، أن العمانيين "يحاولون قدر المستطاع العمل بواقعية واستقلالية (...)، فهم إذا شعروا بأنهم يمكنهم تقديم مساعدة للجمهورية الإسلامية أو المنطقة في المراحل الحساسة يقومون بذلك".

تصريحات عبداللهيان جاءت ردًا على سؤال حول مذكرات وزير الخارجية الأمريكي السابق، جون كيري، التي نشرت أخيرًا، والتي تحدث فيها عن وجود وسيط عماني بين الجانبين الإيراني والأمريكي.

وأشار عبداللهيان إلى أن الشخص الذي ذكره كيري في مذكراته، ويدعى سالم عبدالسلام، "كان شخصًا رئيسيًا بين سلطان عمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية؛ من أجل بدء المفاوضات"، مبينًا أن "اللقاءات والزيارات التي كان يقوم بها إلى أمريكا أمر صحيح، كما أجريت أنا شخصيًا مفاوضات مع هذا الشخص، حيث كان من كبار مستشاري سلطان عمان، كما أن الدكتور علي أكبر صالحي (رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية) ذكر هذا الأمر بشكل جيد في كتابه".

وأضاف: "زار السيد سالم إيران عام 2011، أراد إحضار رسالة لتمهد للمفاوضات الإيرانية مع 6 دول، وكان الموضوع الأمريكي مهمًا في تلك المرحلة؛ لأنه كان من المقرر أن تقبل أمريكا شرط إيران في التخصيب، حيث كان الرئيس الأمريكي قد أبلغ سلطان عمان بقبوله هذا الحق لإيران، لكن ذلك الأمر كان مجرد كلام وليس معيارًا، كما كان قائد الثورة قد أكد على ضرورة أخذ ضمانات لازمة".

وتابع: "في تلك المرحلة كتب سلطان عمان رسالة لنا، مستندًا إلى اللقاء الذي جمعه بالرئيس أوباما، وكان الضمان الحقيقي لهذا الأمر هو السلطان قابوس، وفي الوقت ذاته، كان يتم تبادل الرسائل مع السيد سالم، وكنت أنا شخصيًا أتلقى بعض هذه الرسائل، حيث قدم لنا العمانيون في رسالة المطالب التي دارت حولها الزيارة الرسمية العمانية لأمريكا، ولقاء الرئيس الأمريكي، ولكن هناك رسائل أخرى يمكن البحث عنها في مستويات أخرى".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com