عودة خجولة للعلاقات السعودية التركية
عودة خجولة للعلاقات السعودية التركيةعودة خجولة للعلاقات السعودية التركية

عودة خجولة للعلاقات السعودية التركية

تحاول حكومتا كل من المملكة العربية السعودية والجمهورية التركية إعادة رسم ملامح العلاقات بعد أعوام من التوترات والخلاف حول أهم القضايا الإقليمية.



وتأتي زيارة وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إلى المملكة، اليوم الخميس، ضمن هذا الإطار، استجابة لدعوة رسمية من نظيره السعودي، سعود الفيصل.

وساءت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بعد أن حوّلت أنقرة معظم جيرانها العرب إلى أعداء، نتيجة دعمها للإخوان المسلمين في مصر، ما أثار حفيظة السُّلطات المصرية، وحلفائها حكام السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة.

ويقف التحالف التركي- القطري عائقاً في وجه عودة العلاقات الطبيعية بين أنقرة والرياض، بعد اتخاذ السعودية سلسة إجراءات للحد من الدور القطري المتنامي إقليمياً، بتشكيلها حلفاً استراتيجياً مع مصر، بدعم من الكويت والإمارات والبحرين.

وحمل البيان الصادر عن وزارة الخارجية التركية، الأربعاء، مسحة من التفاؤل؛ إذ جاء فيه أن "وزيري خارجية البلدين سيتناولان خلال الزيارة، مستقبل العلاقات الأخوية، والودية بين البلدين، ومناقشة القضايا الإقليمية، والدولية الراهنة"، وقال البيان إن "تركيا تولي أهمية خاصة لمسألة أمن واستقرار السعودية، التي تحظى بمكانة ودور هام على الساحتين الدولية، والإقليمية".

وفي خطوة على طريق حلحلة العلاقات أدانت الخارجية التركية "الاعتداءات الإرهابية التي وقعت حديثاً، في السعودية" مؤكّدة على أهمية التضامن الدولي لمكافحة الإرهاب، وتصميمها على مواصلة التعاون مع السعودية في الحرب على الإرهاب.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com