تفاصيل جديدة حول ما حدث لركاب رحلة "طيران الإمارات" المتجهة إلى نيويورك

كشفت الدكتورة أوكسيريس باربوت القائمة بأعمال مفوض الصحة في مدينة نيويورك، أن فحوصًا مختبرية لعينات من الجهاز التنفسي أخذت من بعض الركاب الذين كانوا على متن رحلة تابعة لشركة "طيران الإمارات" قادمة من دبي.

وأوضحت أن الفحوصات لم تؤكد -بعد- نوع المرض، ولكن تاريخهم المرضي والأعراض التي ظهرت عليهم -ومنها الحمى والسعال والقيء- تشير إلى إصابتهم بالإنفلونزا.

وأضافت أن بعض الركاب أدوا أخيرًا مناسك الحج في مكة، وأنهم ربما أصيبوا بالمرض هناك، وقالت إن من المحتمل -أيضًا- أن يكون الفيروس انتقل بين الركاب خلال الرحلة الطويلة.

وأشارت إلى أن جميع من نقلوا إلى المستشفى حالتهم مستقرة ولا أحد منهم بحاجة لعناية طبية "فائقة".

وذكر مسؤولون أمريكيون أن 11 شخصًا كانوا على متن الرحلة نقلوا إلى مستشفى في نيويورك لتلقي العلاج بعد إصابتهم بأعراض مشابهة للإنفلونزا.

 وكان عشرات الركاب وأفراد الطاقم شكوا من شعور بالإعياء أثناء رحلة مدتها 14 ساعة.

وهبطت الطائرة وعلى متنها 521 راكبًا على الأقل في مطار جون كنيدي الدولي حوالي الساعة الـ13:00 بتوقيت غرينتش أمس الأربعاء وأحاطت بها على الفور عشرات من سيارات الإسعاف وغيرها من عربات الطوارئ فيما كان الركاب ينتظرون في قلق قيام السلطات الصحية بإجلائهم.

وقالت شركة الطيران ومكتب رئيس بلدية نيويورك إن 19 شخصًا في المجمل، تأكدت إصابتهم بالمرض.

وأوضحت الشركة التي يقع مقرها في دبي، أن 3 ركاب و7 من أفراد الطاقم نقلوا إلى مستشفى في منطقة "كوينز" في حين خضع 9 ركاب آخرين للكشف الطبي في موقع وصول الطائرة وغادروا المطار لاحقًا دون الحاجة إلى نقلهم إلى المستشفى.