قطر تؤيد تدخل كندا في شؤون السعودية.. ومغردون: لا تعرفون معنى السيادة
قطر تؤيد تدخل كندا في شؤون السعودية.. ومغردون: لا تعرفون معنى السيادةقطر تؤيد تدخل كندا في شؤون السعودية.. ومغردون: لا تعرفون معنى السيادة

قطر تؤيد تدخل كندا في شؤون السعودية.. ومغردون: لا تعرفون معنى السيادة

أبدت قطر تأييدها لكندا حول التدخل في الشأن الداخلي للمملكة، عبر إصدار بيان للخارجية في الدوحة، يتبرأ من تصريحات للأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، استنكر فيها الموقف الكندي.

ونسبت الخارجية القطرية لمصدر مسؤول في الوزارة تعبيره عن استغراب بلاده، مما صدر من تصريحات للأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني، حول "الأزمة الدبلوماسية" الحالية بين السعودية وكندا، وأكّد أن هذه التصريحات لا تعبّر عن رأي دولة قطر.

وقد أضاف المصدر أن "ما يجمع بين دولة قطر وكندا هي علاقات وطيدة تمتدّ لعقود، وشدّد على ضرورة حماية حقّ الدول والمنظمات الدولية في التعبير عن رأيها، لا سيّما عندما يرتبط الأمر بانتهاكات حقوق الإنسان و حرية التعبير"، حسب تعبير المصدر.

وقوبل البيان القطري المؤيد لكندا، بالشجب والاستنكار من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وصب ناشطون جام غضبهم على الدوحة، مبينين التناقض  بين الحديث والممارسة في مجال حقوق الإنسان وسيادة الدول.

وقال الشيخ المعارض سلطان بن سحيم آل ثاني في تغريدات على "تويتر"، "بينما الشقيقة الكبرى تحفظ سيادتها بطرد السفير الكندي.. يخنع النظام القطري للفرس والترك، ويسمح لهم بانتهاك سيادة قطر.. متى يتعلمون كيف تحافظ الدول على مصالحها وسيادتها؟!".

وأضاف في تغريدة أخرى "لا يعرفون من السيادة سوى دعم الإرهاب والتدخل في الشؤؤن الداخلية لجيرانهم.. أما مع التركي والإيراني فالأبواب مفتوحة والحدود منتهكة والحرمات مستباحة.. سيادتكم المزعومة قتلتموها ودفنتموها منذ أن تركتم أشقاءكم واستعنتم بالغرباء".

وتعليقًا على بيان الخارجية القطرية كتب الكاتب والأكاديمي الإماراتي علي النعيمي "هذا شي معروف، و ما في داعٍ تصدرون بيان لأنكم لا تؤمنون بالسيادة الوطنية للدول لأن سيادتكم مخترقة من إيران و تركيا و الجماعات الإرهابية فالذي تاجر بمستقبل وطنه و بعثر أموال شعبه على الاٍرهاب لن يكون مع الأوفياء لأوطانهم".


من جانبه لفت الناشط السعودي منصور الخميس إلى خفايا وقوف قطر مع كندا قائلًا "يرتبط السفير القطري كافود بعلاقة وثيقة مع وزير الهجرة والجنسية الكندي، الصومالي الأصل أحمد حسن، تطورت بعد المقاطعة، إذ حاولت قطر عبر سفيرها ربط علاقات مع وزارة الهجرة والجنسية الكندية؛ لتعطيل عدد من طلبات اللجوء التي تقدم بها عدد من المواطنين القطريين".

وكتب الصحفي السعودي غازي الحارثي "بكل تأكيد لايعبّر عن رأي قطر التي تتفق مع كندا على مبدأ التدخل في شؤون الدول الأخرى، والتحريض على أحكام القضاء وأنظمة الحكم، كما لايتّفق "رأي" قطر مع مبادئ السيادة التي أظهرها رد السعودية ودول الخليج على التدخل الكندي السافر في شؤونها الداخلية".


وفي وقت سابق سخرت تقارير غربية أمريكية من ادعاء قطر الدفاع عن حقوق الإنسان مشيرة إلى أن سجلها في هذا المجال ينسف هذا الادعاء.


وقالت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية إن القيود التي تفرضها قطر على حرية التعبير، وعلى الأحزاب السياسية والحقوق المشروعة للمرأة، لا تستقيم مع هذا الادعاء، على حد قولها.


وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية من جهتها الى انتهاك قطر حقوقَ مواطنيها، بإلغاء جنسية أكثر من 5000 قطري بمن في ذلك الأطفال والنساء والشيوخ.



الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com