زيارة جواد ظريف السرية لسلطنة عمان كما روتها صحيفة إيرانية
كشفت صحيفة "قانون" الإيرانية، عن أهداف زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لسلطة عمان ولقائه نظيره العماني يوسف بن علوي، يوم الأحد الماضي.
وقالت إن "ظريف بحث مع بن علوي مسألة تحويل تأمين العملات الأجنبية للداخل الإيراني إلى سلطنة عمان بدلًا من الإمارات"، مشيرة إلى أنه "من المرجح أن يكون ظريف سلم رسائل معينة من دول أخرى عبر الوزير العماني".
وأضافت في عددها الصادر أمس أن "الزيارة التي قام بها ظريف إلى مسقط كانت حساسة لمراجعة أهم التطورات الإقليمية والدولية".
ووصفت الصحيفة الإصلاحية المؤيدة لحكومة الرئيس حسن روحاني سلطنة عمان بـ"المنقذ الموثوق" وأنه "يُعتمد عليها ليس فقط في الوساطات، بل بمساهمتها في حل المشاكل بطرق سلمية".
وتطرقت إلى الدور الذي قامت به سلطنة عمان في استضافة المفاوضات السرية بين الولايات المتحدة وإيران في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
وتابعت أن "سلطنة عمان أصبحت وسيطًا موثوقًا بالنسبة إلى طهران وواشنطن"، منوهة إلى أن "زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى سلطنة عمان جاءت في لحظة حاسمة ومهمة للغاية"، مبينة أن "الحصول على المعلومات الكافية عن الزيارة السرية لظريف إلى مسقط ربما تستغرق شهورًا أو حتى سنوات لتصل إلى وسائل الإعلام".
ولم تفصح وزارة الخارجية الإيرانية عن زيارة ظريف والموضوعات التي ناقشها خلال زيارته السرية، لكنها اكتفت ببيان مقتضب عقب عودة ظريف من سلطنة عمان، بقولها إن "زيارة ظريف إلى مسقط كانت غير معلنة".
